أكد المشاركون في مؤتمر طبي دولي لأمراض الكبد - منعقد حاليا في فيينا - أن المؤتمر فتح آفاقا جديدة في أبحاث سرطان الكبد وأظهر التأثير الإيجابي للأدوية الجديدة التي تعزز البقاء على قيد الحياة وإنقاذ مرضى التليف الكبدي.
جاء ذلك في أعمال المؤتمر الطبي الدولي لعلاج أمراض الكبد اليوم الجمعة بمشاركة 8 آلاف من الأطباء والباحثين وشركات الدواء والمعدات الطبية من 120 دولة والذي بدأ اعماله الأربعاء الماضي ويختتم اعماله غدا السبت.
ولفت المشاركون إلى تضمن المناقشات رؤى ثاقبة للاستراتيجيات العلاجية المستقبلية للالتهاب الكبدي الوبائي كما شارك الحضور في محاضرة حول علاج الالتهابات في أمراض الكبد المزمنة مما مهد الطريق لمقاربات مبتكرة في إدارتها.
وقال الدكتور توماس بيرج رئيس المؤتمر - في تصريحات له اليوم - إنه تم مناقشة الاتجاهات الجديدة في إرشادات منظمة الصحة العالمية لتوسيع الوصول لتشخيص وعلاج التهاب الكبد.
ونوه إلى تركيز ندوات المؤتمر على علاج سرطان الكبد في المراحل المبكرة والخصوبة والحمل في أمراض الكبد المناعية واستخدام الذكاء الاصطناعي في أمراض الكبد.
وذكر رئيس المؤتمر أن ورش العمل تطرقت إلى استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في الاتصال العلمي والطرق الجديدة لتوصيل الأبحاث بفعالية والتفاعل مع جمهور أوسع.
وأشار إلى أن المؤتمر بحث التغذية المثلى في حالات أمراض الكبد والنهج العملي للعلاجات المثبطة للمناعة بعد زراعة الكبد وأورام الكبد الحميدة.. مضيفا أنه أتيحت الفرصة للمشاركين لتعزيز مهاراتهم العملية في التصوير فوق الصوتي للبطن وديناميكا الدم الكبدي وعلاج نزيف الدوالي.