قال الشيخ محمد عز الدين، وكيل أسبق وزارة الأوقاف لشئون الدعوة، إن الأضحية سنة مؤكدة عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، مشيرًا إلى أنها أحياء لسنة أب الأنبياء سيدنا إبراهيم عليه السلام.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ«دار الهلال»، إنها من أعظم ما يتقرب به المتقربون إلى الله في يوم النحر.
وتابع أن سيدنا النبي عليه الصلاة والسلام قال ما عمل آدمي يوم النحر أفضل من إراقة دم وإنها تأتي يوم القيامة بقرونها و أظلافها وأشعارها وإنها لا تقع من الله بمكان قبل أن تقع على النفس تطيب بها نفسا.
وأكد الشيخ محمد عزالدين، إن الأضاحي في عيد الأضحى المبارك تكون بغنم أو ماعز أو بقر أو جاموس أو إبل وهي الجمال.
وأفاد أن المشاركة في الأضاحي جائزة، وتكون فقط في البقر أو الإبل أوالجاموس، موضحًا أنه يمكن أن يصل عدد المشاركين إلى سبعة أفراد، مؤكدًا على أنه لا يجوز المشاركة في الغنم وهي الخراف أو الماعز.
وقال عزالدين، أن أضحية الخراف والماعز تكون لرب الأسرة فقط، ويضحي بها عن أسرته وأبناءه، فلا يجوز على سبيل المثال أن يتشارك أخان وكل واحد منهما رب أسرة على تلك الغنمة، مستطردًا أنه لا يكلف الله نفسا إلا وسعها إذا كان الفرد غير قادر لا يضحي، وليس عليه شيء.
واختتم أنه في حال المشاركة يتم تقسيم التكلفة على المتشاركين بالتساوي، وأن يكون عدد الأفراد المتشاركين سبعة أفراد بحد أقصى.