توفي صباح اليوم، الأحد، الشاعر الكبير محمود قرني، بعد صراع كبير مع المرض، عن عمر يناهز 62 سنة.

وشهدت الليلة الأخيرة من حياة الشاعر محمود قرني، دخوله إلى المستشفى بعد تعرضه لوعكة صحية نتيجة معاناته مع المرض الذي اشتد عليه آخر عامين في حياته.

كتب الشاعر فارس خضر، أمس السبت، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: يرقد حاليًا الشاعر الكبير محمود قرني، في الرعاية المركزة لإحدى المستشفيات الخاصة في مصر الجديدة.

وكشف «فارس» على أن الشاعر الكبير محمود قرني كانت تفصله تسعة أيام فقط، عن الموعد الذي حدده الأطباء لإجراء زراعة الكبد، وأن العذابات التي نهشته خلال العامين الماضيين، لا يتحملها بشر .

يعد الشاعر محمود قرني أبرز شعراء جيل الثمانينات من القرن الماضي في القصيدة العربية، فهو من مواليد الفيوم عام 1961، وكان مقيما بالقاهرة، حاصل علي درجة ليسانس في القانون، من جامعة القاهرة 1985، وعمل بالمحاماة، والصحافة.

نشر محمود قرني عشرات المقالات حول الشعر، والسياسة، والرواية، والنقد الأدبي، والفنون التشكيلية، كما شارك في العديد من المهرجانات الشعرية العربية، والدولية مثل: «مهرجان أصوات المتوسط» بفرنسا، «مهرجان جرش»، «مهرجان الشعر العربي الثالث» بالمغرب، و«أسبوع الثقافة المصرية» بالكويت.

من أبرز اصداراته الشعرية: «حمامات الإنشاد»، «خيول علي قطيفة البيت»، «هواء لشجرات العام»، «طرق طيبة للحفاة»، «الشيطان في حقل التوت»، «أوقات مثالية لمحبة الأعداء»، «قصائد الغرقي»، «لعنات مشرقية».