أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، أن الانتقال للعمل بالمقر الجديد بالعاصمة الإدارية الجديدة يأتي في إطار تطبيق نظام من أحدث النظم العالمية في الإدارة الحديثة والتطور التكنولوجي، وهو تحول حقيقي سيظهر أثره سريعًا في الربط الإداري بين الوزارة والمديريات الإقليمية.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الأوقاف بقيادات الدعوة بمديريات أوقاف القاهرة والقليوبية والإسماعيلية وبورسعيد اليوم الخميس، بمقر وزارة الأوقاف بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك بحضور الدكتور هشام عبد العزيز علي رئيس القطاع الديني، والشيخ صبري ياسين دويدار مسئول ملف الاتصال السياسي بوزارة الأوقاف، والدكتور خالد صلاح الدين مدير مديرية أوقاف القاهرة، والشيخ صفوت فاروق مدير مديرية أوقاف القليوبية، والشيخ إسماعيل أحمد إسماعيل وكيل مديرية أوقاف الإسماعيلية، والشيخ جمال عواد مدير مديرية أوقاف بورسعيد.
وأشار وزير الأوقاف - وفق بيان للوزارة اليوم - إلى أنه تم وضع نظام جديد لكل شيء في الوزارة، ويتم بناء عليه قياس الكفاءة ونسب الإنجاز والأداء ووضع تقارير الكفاءة بكل دقة، ويأتي هذا انطلاقًا من حرص الوزارة على تفعيل النقلة النوعية في الجهاز الإداري للدولة.
وأكد على أهمية تكثيف الأنشطة الدعوية من مجالس الإقراء ومجالس الإفتاء والدروس المنهجية ودروس الواعظات والمنبر الثابت ومجلس الفقه ومجلس الحديث والأسابيع الدعوية والبرنامج الصيفي للطفل وبرنامج إقراء الصيفي بمكتبات المساجد، وكذلك تكثيف الأنشطة القرآنية من مقارئ الأئمة ومقارئ الأعضاء والمقارئ النموذجية، ومقارئ الجمهور ومقارئ الواعظات.
وفي ختام اللقاء قامت قيادات الدعوة بمديريات أوقاف القاهرة والقليوبية والإسماعيلية وبورسعيد بجولة بمبنى وزارة الأوقاف بالعاصمة الإدارية الجديدة تعرفوا خلالها على أحدث النظم والبرامج والتطبيقات التي يتم من خلالها التواصل وإنجاز الأعمال بيسر وسهولة، مبدين إعجابهم بهذا التطور التكنولوجي في نظم الإدارة الحديثة.