قال الإعلامي مصطفى بكري، إن حياة الشعب السوداني انقلبت رأسا على عقب بسبب الخلافات والمؤامرات التي حيكت ضد بلدهم.
وأكد الإعلامي مصطفى بكري خلال برنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد أن المؤامرات ضد السودان تستهدف الأمن القومي المصري أيضا قائلا «المؤامرة أكبر بكثير مما نتصور، وفقا للخبراء هناك 3 سيناريوهات لما يجري بالسودان، الأول استمرار الصراع بين الجيش والدعم السريع، وهذا الصراع سيؤدي حتما إلى تقسيم السودان وهذا ما نراه على الأرض، من قتل ومذابح وقتل وتجويع واغتصاب ونهب وسلب».
وتابع بكري «أشقاؤنا يعانون من غباء بعض الساسة، وسعي البعض إلى السيطرة والهيمنة، دون الوصول إلى قاسم مشترك حده الأدنى حماية الوطن وحفظ حياة الناس وكرامتهم ومعيشتهم، الجميع يسعى إلى سيطرة وهيمنة فكانت الكارثة الكبري»، مشيرا إلى انتقال أكثر من 250 ألف شقيق سوداني إلى مصر منذ اندلاع الأزمة السودانية.
وواصل الإعلامي مصطفى بكري «هناك من لا يريد للسودان أن يقف على قدميه»، مشيدا بانعقاد مؤتمر دول الجوار مع السودان بالقاهرة.
وأوضح أن السيناريو الثاني بشأن الأزمة السوداني يتمثل في الحسم العسكري لأحد الطرفين، أم الحل الثالث يتعلق بالتوصل إلى حل سياسي للأزمة، مشيرا إلى أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال مؤتمر دول الجوار اتسمت بالحكمة.