أكد أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي أن بلاده ستعمل مع حلفائها لصد "أي عدوان" تنفذه كوريا الشمالية، غداة إعلان بيونج يانج إجراء تجربة جديدة ناجحة على صاروخ بالستي عابر للقارات يعمل بالوقود الصلب.
وقال بلينكن، خلال لقاء نظيريه في اليابان يوشيماسا هاياشي وكوريا الجنوبية بارك جين، "نحن متحدون في الدفاع المشترك.. ونؤكد أننا نبذل كل ما في وسعنا للردع والدفاع عن أنفسنا ضد أي عدوان".
وفي أعقاب الاجتماع الثلاثي، أعلن الحلفاء الثلاثة في بيان مشترك، أن الالتزام الأمريكي بالدفاع عن كوريا الجنوبية واليابان "راسخ ومدعوم بكل قدراتنا بما في ذلك النووية"، واتفقوا أيضا على العمل معا لضمان "التنفيذ الكامل" لعقوبات الأمم المتحدة الحالية.
وأضاف أنه "بالإضافة إلى ذلك ستواصل البلدان الثلاثة العمل من كثب مع المجتمع الدولي لمنع الإيرادات التي تحصل عليها كوريا الشمالية بشكل غير مشروع من خلال العاملين في الخارج، وأعمال القرصنة الالكترونية لتمويل برنامج تسلحها".
من جهته، أشار وزير الخارجية الكوري الجنوبي إلى أن التجربة الصاروخية حصلت خلال مفاوضات لمسؤولي القوى الإقليمية في جاكرتا حيث أرسلت كوريا الشمالية مندوبا عنها، قائلا إن "ما تفعله كوريا الشمالية يتعارض تماما مع توقعات المجتمع الدولي"، معربا عن أمله في أن يعزز هذا الحوار الثلاثي العزم على الرد بحزم على "الاستفزازات المستمرة لبيونج يانج، والتي يجب ألا تمر بدون عقاب".
جدير بالذكر أن كوريا الشمالية رفضت عروض إدارة الرئيس جو بايدن لإجراء محادثات، في حين عقد كيم جونج أون قمما تاريخية مع الرئيس السابق دونالد ترامب.