قال مصدر بوزارة الدفاع التركية إن الفريق الروسي غادر مركز إسطنبول المسؤول عن تنفيذ اتفاقية الحبوب في البحر الأسود.
ولا يوجد رد فوري من جانب روسيا.
وأضاف المصدر أن الفريق الروسي غادر مركز التنسيق المشترك في إسطنبول، بعد فترة قصيرة من انسحاب موسكو من الاتفاق، الاثنين الماضي.
وتابع أن الفريق التركي مازال في الموقع "في حال أسفرت المفاوضات لتمديد الاتفاق عن نتيجة".
ومازال فريق الأمم المتحدة أيضاً متواجداً في إسطنبول، بحسب ما قاله المتحدث باسم الوفد الأممي لوكالة الأنباء الألمانية عبر الهاتف. ورفض المسؤول التعليق على قرار الجانب الروسي.
وجرى إنشاء المركز قبل نحو عام للإشراف على الاتفاقية، وكان يضم ممثلين من روسيا وتركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة، حيث كان يفتش السفن التي تتحرك من وإلى الموانئ الأوكرانية .
وتتبادل روسيا والغرب الاتهامات بشأن المسؤولية عن تعثر تجديد اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود برعاية أممية ووساطة تركية، والذي انتهى أجله الاثنين الماضي، لتتصاعد مباعث القلق حول العالم بشأن الأمن الغذائي.
وفي غضون ذلك، ارتفعت أسعار القمح بحدة في الأسواق، اليوم، غداة إعلان موسكو أنها ستتعامل مع السفن المتجهة إلى الموانئ الأوكرانية كأهداف عسكرية، حسبما نقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".