قال الدكتور مجدي علام، مستشار برنامج المناخ العالمي وأمين عام اتحاد خبراء البيئة العرب، إن مقدمات ظاهرة التغيرات المناخية ظهرت منذ حوالي 25 سنة، وعلى مدار الـ 100 سنة الماضية أدت استخدامات الوقود الأحفوري وحرق الوقود ونحوه إلى حدوث تأثيرات كبيرة في التغيرات المناخية.

وتابع «علام»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد شردي، مقدم برنامج «الحياة اليوم»، المذاع على قناة «الحياة»: كنا نتوقع أن درجة حرارة الكوكب لن تزيد عن درجة ونصف خلال 2050 ولكن التقرير الرسمي للأمم المتحدة يقول أنه من المتحمل أن تزيد درجة الحرارة عن أكثر من درجتين.

وأضاف أن زيادة درجة الحرارة عن درجتين من شأنه أن يؤدي إلى اضطرابات عنيفة جدًا سواء كانت أعاصير أو جفاف أو زحف الرمال والتغير الحاد في الطقس مثل ظاهرة النينو وكل ذلك يؤثر بصورة كبيرة على الموارد الطبيعية.