تعاني بعض الأمهات، من كذب أطفالهن، حيث يعد الكذب من أسوأ الخصال التي تفقد الإنسان احترامه لنفسه واحترام الناس له، الأمر الذي يجعلهن يبحثن عن طرق التعامل معهم.
وفي السطور التالية، نقدم لكِ بعض النصائح للتعامل مع الطفل الكذاب.
1) عليكي تجنب الكذب: بعض الأمهات يكذبون أو يطلبون من أبنائهم الكذب، كأنهن يقولون لهم أن يخبر جاره بأنه غير موجود في المنزل مثلًا على غير الحقيقة، تلك الأمثلة تشجع الابناء على الكذب وتشعرهم أنها خصلة مطلوبة للتخلص من موقف معين.
2) لا تعاقبي ابنك عند قول الحقيقة: في حال ارتكاب الابن خطأ، وذكر الحقيقة لوالدته يجب عدم معاقبته وشكره على شجاعته ولكن في نفس الوقت تأخذي منه وعد بعدم تكرار الخطأ مرة أخرى.
3) شجعي الأبناء عند قول الصدق: هناك بعض المواقف التي يُحرج الطفل في المعتاد من ذكرها مثل شجاره مع بعض الأطفال الآخرين مثلًا أو تعرضه للتنمر، في حال ذكر الطفل هذه المواقف بصدق يجب دعمه نفسيًا وعدم انتقاده وفي حال ما إذا كان مخطئ يجب تعريفه بخطأه ومساعدته على عدم تكراره.
4) وضحي خطورة صفة الكذب: يجب أن توضحي للأبناء أن صفة الكذب هي إحدى الصفات الخطيرة التي لا يرضاها الله لنا وتفقد احترام الإنسان لنفسه واحترام الآخرين له، لذلك لا يصح أبدًا أن تكون من صفاتهم مهما كانت صعوبة المواقف التي يمرون بها.
5) الصدق يعبر عن الثقة بالنفس: عندما تربطي فكرة أن للصدق علاقة مباشرة بثقة الإنسان بنفسه وجرأته على مواجهة المواقف الصعبة فهذا سوف يُشعل همة الأبناء ويذيل من إصرارهم على التعامل بصدق مع الآخرين.
6) مراجعة ما يطلع عليه الأبناء: لا يصح أن يشاهد الأبناء بعض القصص التي تحض على الكذب وتتخذه وسيلة للوصول للهدف بطريقة مبتذله رخيصة، تلك القصص يكون لها أثر في غاية الخطورة على سلوك الأبناء ويجب حجبها تمامًا عنهم.
7) دور المعلم: المعلم يجب أن يكون قدوة للأطفال بكل ما تحمل الكلمة من معنى وهذا يضع عليه مسئولية تعزيز صفة الصدق لدى الأبناء عن طريق تهيئة مناخ سلوكي يعتمد على التربية قبل التعلم يكون فيه الصدق في تعامل الأطفال مع بعضهم البعض هو الأساس.