نفى مصدر أمني صحة ما تناولته بعض الصفحات والقنوات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية بشأن ملابسات وفاة أحد الأشخاص بقسم شرطة دار السلام بالقاهرة.
وأوضح المصدر أن المذكور محبوس احتياطياً بقرار من النيابة العامة بقسم شرطة دار السلام بمديرية أمن القاهرة إعتباراً من يوم 29 يوليو المنقضى
على ذمة قضية إتجار بالأقراص المخدرة لحيازته "200 قرص مخدر" وله معلومات جنائية وتاريخ مرضى، حيث يعانى من مرض "الدرن" وبعض الأمراض الأخرى.
وحال شعوره بحالة إعياء تم نقله لإحدى المستشفيات وقد ورد تقرير طبى يفيد وفاته نتيجة هبوط حاد بالدورة الدموية وتوقف عضلة القلب وتبين خلوه من ثمة إصابات وبسؤال عدد من المتهمين المحجوزين صحبته أيدوا ما جاء بالفحص.
وأكد المصدر على أن مخططات الجماعة الإرهابية الخبيثة القائمة على ترويج الشائعات والأكاذيب وتزييف الحقائق وتبنى ادعاءات خاصة بعناصر جنائية من خلال عناصرها والمرتبطين بهم الهاربين بالخارج.. يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك على فقدانها مصداقيتها لدى الرأى العام.
وأنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال مروجى تلك الشائعات.