السبت 23 نوفمبر 2024

«هنية»: رعاية مصر للمصالحة الفلسطينية أعطى مزيدا من التفاؤل والثقة

  • 3-10-2017 | 14:22

طباعة

أكد اسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أن وجود مصر بثقلها السياسي لرعاية المصالحة الوطنية الفلسطينية، يعطي مزيدا من التفاؤل والثقة.


وقال هنية - في تصريح خاص لقناة (إكسترا نيوز) الإخبارية، اليوم، إن وجود مصر بثقلها السياسي لرعاية المصالحة الوطنية الفلسطينية يعطي مزيدا من التفاؤل، وسيتم هذه المرة عبور صحراء الانقسام بمساعدة مصر، لافتا إلى أن سنوات الانقسام قد طالت، مؤكدا حرص ومسئولية كل فرد فلسطيني يجب أن يكون لديه القرار الجرىء لطي صفحة الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية.


وشدد هنية على أن قرار المصالحة لدى حركة حماس سابق وقديم، لافتا إلى أن حركة حماس وقعت على اتفاقية القاهرة 2005، واتفاقية مكة 2007 ، وإعلان صنعاء 2009، وعلى اتفاقية 2011، واتفاقية الشاطىء 2014، واتفاقية تفاهمات بيروت 2017، مشير إلى أنه عقب اجتماعنا في القاهرة تم اتخاذ القرار بأن تبادر حركة حماس بالإعلان عن حل اللجنة الإدارية في قطاع غزة والسماح لحكومة التوافق الوطني بالعمل في قطاع غزة مثلما حدث في الضفة الغربية وصولا إلى اجراء الانتخابات العامة التي من الممكن أن يتم الاتفاق عليها.
 

وحول رأي أعضاء حماس بحل اللجنة الإدارية، أوضح هنية أن جميع أعضاء حماس مع المصالحة والوحدة الوطنية الفلسطينية وذلك يعود إلى أن هذا قرار قيادة ومؤسسة، لافتا إلى أن قواعد الحركة ومستوياتها في الداخل "غزة والضفة" وفي الخارج، أيدت المصالحة الوطنية الفلسطينية واستعادة الوحدة الوطنية وتوفير عناصر القوة والصمود لأبناء شعبنا الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.


وقال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إن اتخاذ القرار بحل اللجنة الإدارية والمصالحة، وإبلاغ طاقم جهاز المخابرات والوزير خالد فوزي والوكيل مظهر، جاء في إطار رؤية دقيقة وبناء علي سياق نتابع من خلاله السياسة الإسرائيلية، لافتا إلى أن هناك مخططا إسرائيليا مدعوما أمريكيا بتصفية القضية الفلسطينية.
 

وأضاف هنية أن الوضع أصبح أكثر خطورة في ظل سياسة التفرد بالضفة الغربية، وضم الكتل الاستيطانية بالضفة الغربية، والتي تصل إلى حوالي 40 % من الضفة، وتوحيد القدس لا شرقية ولاغربية، وضم منطقة الأغوار والتي تصل لحوالى 1200 كم، وعزل قطاع غزة عن الضفة الغربية، ما يعني ضرب المشروع الوطني في حدود الضفة الغربية وقطاع غزة، بالإضافة إلى الانحياز المطلق من الإدارة الأمريكية للجانب الإسرائيلي، لافتا إلى أن هناك خطرا حقيقيا يداهم القضية الفلسطينية، وإذا لم نملك زمام المبادرة وأخذ القرار نخشي علي اختفاء معالم القضية الفلسطينية بحلول عام 2018 .
 

وأكد أن الدافع الثاني وراء قرار المبادرة الفلسطينية جاء كمحاولة لتخفيف الحصار بل إنهاؤه عن قطاع غزة، بعد معاناة الشعب الفلسطيني لأسباب كثيرة، مشيرا إلى أن حكومة الوحدة الوطنية يمكن أن تساعد في إنهاء معاناة أهل غزة، وأن مسئولية وواجب القيادات الفلسطينية يتمثل في أن التحرر من بعض القيود والعقد والقضايا الصغيرة من أجل الوضع الفلسطيني الكبير.

    أخبار الساعة

    الاكثر قراءة