أكد وزير الدفاع الوطني بحكومة تصريف الأعمال اللبنانية موريس سليم أن التحقيقات مستمرة من قبل الأجهزة المختصة لمعرفة الحقيقة في حادث تعرض سيارته لطلق ناري أثناء عودته من مقر الوزارة يوم الخميس الماضي.
جاء ذلك في تصريحات له اليوم الاثنين بمقر وزارة الدفاع اللبنانية.
وكانت سيارة وزير الدفاع اللبناني قد تعرضت لرصاصة بالزجاج الأيسر الأمامي بمنطقة جسر الباشا في الحازمية شرقي العاصمة بيروت يوم الخميس الماضي في تمام الساعة الثانية و48 دقيقة وذلك اثناء انتقال موكب الوزير من مكتبه في وزارة الدفاع .
ولم يصب الوزير بأي أذى ولا أي من العسكريين المرافقين، فيما تقوم الشرطة العسكرية والأجهزة الأمنية بإجراء التحقيق اللازم والكشف على السيارة ومكان الحادث بالتنسيق مع القضاء العسكري المختص.