أدان المجلس الوطني الفلسطيني، اليوم الخميس، إعدام جيش الاحتلال الإسرائيلي الشاب مصطفى الكستوني بالرصاص بعد تفجير منزله، وإصابة إحدى موظفات وزارة الصحة الفلسطينية، خلال العدوان على مدينة جنين بشمال الضفة الغربية.
وذكر المجلس، في بيان صحفي، أن اقتحام المدن والمخيمات الفلسطينية ومحاصرتها وارتكاب جرائم الإعدام والقتل الميداني والتصفية الجسدية، وتدمير الممتلكات والاعتداء على الطواقم الطبية، وإطلاق النار عليهم ومنعهم من إسعاف المصابين، هي جرائم حرب تتحمل مسؤوليتها حكومة اليمين الفاشية.
ودعا المجلس المجتمع الدولي إلى ضرورة التحرك الفوري لوقف عمليات القتل والانتهاكات اليومية بما فيها إجراءات مساءلة المسؤولين عن هذه الجرائم أمام المحكمة الجنائية الدولية وملاحقتهم، والخروج عن حالة الصمت وازدواجية المعايير والانتقائية بتطبيق القانون الدولي والقرارات الدولية في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ أكثر من 75 عاما.