قال نائب رئيس مجلس الاتحاد الروسي(الغرفة العليا للبرلمان)، قسطنطين كوساتشيوف، إن السلطات الإستونية بحرمانها المواطنين الناطقين بالروسية من الحق في تلقي التعليم بلغتهم الأم تنتهك المعايير الدولية وحقوق الإنسان.

وقال كوساتشيوف، في تصريحات، اليوم الجمعة - "اعتمد البرلمان الإستوني قانونا بإجراء تعديلات على قانون المدارس الابتدائية والثانوية وغيرها من القوانين وتحويل نظام التعليم بأكمله في البلاد إلى اللغة الإستونية".

وأضاف: "سيتم تحويل جميع رياض الأطفال والصفوف الإبتدائية للمدارس وفق القانون إلى التعليم بالإستونية في 2024 ـــ 2025، وبعد عام 2030 ستصل حصة الدروس بلغة الدولة الإستونية إلى 60 بالمئة على الأقل، ومن المقرر الانتقال النهائي لجميع المدارس إلى اللغة الإستونية في 2030 - 2031"، مشيرا إلى أنه في أغسطس الجاري زادت الغرامات في إستونيا بمقدار 15 ضعفا لتصل إلى 10 آلاف يورو بالنسبة إلى المدارس الروسية لأنها تُدرس بغير اللغة الإستونية.

ولفت كوساتشيوف، إلى أن خبراء مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أكدوا أن هذه التعديلات على التشريع الإستوني تدخل تدابير تقييدية وربما تمييزية، مما يؤثر على حقوق الأقليات العرقية واللغوية في التعليم.