قال ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل، أن قرارات العفو الرئاسي التي يصدرها الرئيس عبد الفتاح السيسي تؤكد مناخ الثقة التي تولد ما بين الدولة المصرية الممثلة في مؤسسة الرئاسة وأجهزة الدولة المختلفة، وبين الرأى العام الحزبي والرأى السياسي والمواطن وأشار في تصريح لبوابة دار الهلال إلى أن الرئيس السيسي، شكل لجنة العفو الرئاسي ثم أضاف لها شخصيات جديدة، ثم وسع صلاحيتها بحيث تنظر في حالات المحبوسين احتياطيا بتهم تتعلق بالرأى والتعبير، ولفت إلى ان الرئيس السيسي أوكل إليها أيضا دمج المفرج عنهم أو المخلي سبيلهم من جديد في المجتمع. وأكد أن معني ذلك أن دولة المصرية مصممة تصميم أكيد على خلق جديد لها، وهذا مناخ صحي لها تعيشه الدولة المصرية . وشدد على أن هناك احترام للمواطنة وحقوق الانسان والحريات العامة وقرارت العفو تؤكد هذا، ويؤكد أن مسألة الإفراج التي تمت على فترات في الماضى قبل بدأ الجلسات الاستعدادية للحوار، لم تكن شكلية ولا ديكورية ولكن تؤكد أن هذه قناعة أكيدة عن الدولة انها ترى اليوم الذى لا يوجد في مصر محبوس احتياطى . ولفت إلى أن برامج الحوار الوطني انتهت منه وتم إصدار مخرجاته ورفعها للرئيس السيسي، واحالتها إلى الجهات المعنية لدراستها وإصدارها، و هناك تعديلات تشريعية مازالت مستمرة حتى الآن، وبدون ضغط من أحد. وأكد ان لحنة العفو الرئاسي أفرجت عن 30 محبوس احتياطي، في خبر اسعد كل المصريين، وبالتالي فقرارات الإفراج أو إخلاء السبيل تعني أن الدولة المصرية ماضية قدما في بناء جدار الثقة وجمهورية جديدة تحترم الدستور والقانون. وأوضح أن لجنة العفو الرئاسي تزامنت مع لجنة الحوار الوطني، وان كلاهما يسيران خطوه بخطوة، ويعتبر الحوار الوطنى هو القوه الحقيقية الدافعة لتفعيل عمل لجنة العفو الرئاسي ومواصلة عملها، ولفت إلى أن لجنة العفو الرئاسي كانت نتائج عملها تدعم مناخ الثقة وتقوى الحوار الوطنى . واستخدم الرئيس السيسي، صلاحياته الدستورية لإصدار قرارا جمهوريا بالعفو عن بعض المحكوم عليهم بأحكام نهائية ومنهم أحمد سعد دومة.