تفرز الغدة الدرقية  عددا من الهرمونات التي تؤثر في عملية حرق السعرات الحرارية بالجسم وتنظم ضربات القلب ودرجة حرارة الجسم وتمد الخلايا بالطاقة اللازمة وحال خمولها تتأثر جميع هذه الوظائف الحيوية، لذا يجب اتباع ريجيم لمرضى الغدة الدرقية لأن خمول الغدة الدرقية يؤثر بشكل مباشر في عملية الأيض بالجسم أو معدل حرق السعرات الحرارية. يقول الدكتور أحمد جلال استشاري التغذية العلاجية أن عادة ما يعاني مرضى الغدة الدرقية من صعوبة في إنقاص الوزن والشعور بالخمول وزيادة مستوى الكوليسترول في الدم و لذلك يحتاج مرضى الغدة الدرقية إلى نظام غذائي خاص يحتوي على عناصر غذائية مهمة لصحتهم يتضمن الامتناع عن الأطعمة التي تحتوي على الجلوتين مثل القمح والشعير أو تناول الكربوهيدرات بكثرة وكذلك بعض الخضراوات الورقية مثل البروكلي والقرنبيط والسبانخ والكرنب. وهناك بعض الأطعمة المفيدة لمرضى الغدة الدرقية بشكل خاص تحتوي على معادن وفيتامينات تنشط من هرموناتها وتحفزها وتنظم عملها مثل منتجات الأسماك والبيض واللبن لأنها تحتوي على اليود وهو من أهم العناصر الغذائية التي يحتاج إليها مريض الغدة الدرقية والبقوليات وأسماك التونة والسردين خاصةً لأنها تحتوي على السيلينيوم الذي يعد منشطا طبيعيا لهرمونات الغدة الدرقية ،اللحوم البقري منزوعة الدهن والدجاج لاحتوائها على الزنك وهو منظم طبيعي لعمل هرمونات الغدة الدرقية ومحفز لتنشيطها ويجب إعداد هذه الأكلات بالطريقة الصحيحة لتكون منزوعة الدسم سواء مشوية أو مسلوقة أو معدة بالبخار ولا تحتوي على دهون أو زيوت مهدرجة، ويفضل أن تعد منزليا كما يجب أن يتناول مرضى الغدة الدرقية كمية كافية من المياه بالإضافة إلى أخذ قسط كاف من النوم لتحفيز عملية الأيض.