صداع، دوار، تعب في الصدر، وبرد في العضلات، كل هذه الأعراض تُقلق أولياء الأمور على أطفالهم في المدارس، الجميع يتحدث عن متحور جديد لفيروس كورونا. التقت “طبيبك الخاص” الدكتور مجدي بدران استشارى الحساسية والمناعة لكي تطرح عليه مخاوف الشتاء المقبل من كورونا وأثرها على تلاميذ وطلاب المدارس. إلى نص الحوار. • هل المتحور الجديد لكورونا يؤثر سلبًا علي الصغار من حديثي الولادة؟ - لا . لا يؤثر سلبا على الصغار. - حتى الآن، المتحورات الحديثة لفيروس كورونا تتسم بما يلى : - ليست شرسة - بسيطة الأعراض التي تحاكى نزلات البرد المعتادة. -العدوى تشفى تلقائيًا بلا مضاعفات في كافة الأعمار. • هل دخول المدرسة خاصة لطلبة الابتدائي يجعلهم عرضة للعدوي ونشر كورونا؟ - العدوى بالمتحورات الحديثة لفيروس كورونا لا تشكل تهديدًا للمجتمع المصرى حالياً. - العدوى المتوقعة مع بداية العام الدراسى هي العدوى بنزلات البرد والأنفلونزا . - الأنفلونزا هى الأخطر مقارنة بالعدوى بمتحورات الكورونا الحديثة السائدة في العالم ولحسن الحظ هي ليست موجودة في مصر . • كيف تكون العلاجات لهذه الفئة العمرية بعد الإصابة؟ - البروتوكولات المعتادة - حتى الآن أدوية هذه البروتوكولات كافية لخفض الحرارة ، مع الراحة في الفراش ، وشرب الماء والسوائل الطبيعية بوفرة. • هل شدة إصابة أولادنا في مراحل الدراسة ستكون مقلقة؟ - لا - الوضع الوبائى في مصر مطمئن. ماذا عن فئات الأطفال الأكثر تعرضا لخطر الإصابة بمضاعفات الأنفلونزا ؟ - الأطفال تحت سن 5 سنوات، خاصة من تقل أعمارهم عن 6 شهور. - المقيمون في دور رعاية الأطفال. - قليلو المناعة. - المصابون بأمراض مزمنة مثل الربو، ومرض القلب، ومرض الكلى، ومرض الكبد، والسكري. - الذين لديهم سمنة مفرطة . • عدوى الأنفلونزا في الرئتين يمكن أن تؤدي إلى - أزمات الربو ، وتفاقم أعراض الربو، وزيادة فرص حدوث الالتهاب الرئوي. - ما هي فئات الأطفال الأكثر تعرضا لنزلات البرد؟ - الرُّضع والأطفال الصغار. - قليلو المناعة. - المصابون بالأمراض المزمنة المهملة العلاج. - المراهقين المدخنين والمعرضين للتدخين السلبي. - الأطفال المعرضون للمخالطة اللصيقة في المدارس، ووسائل المواصلات. - ما هي النصائح التي توجهها للأسر كطرق لوقاية صغارهم؟ • غسل الأيدي بشكل متكرر، مع تطهيرها إما بالماء والصابون أو المطهرات الطبية . • الامتناع عن المصافحات أو العناق أو القبلات، القبلات يمكن أن تنقل العدوى بالفيروسات التنفسية ومنها متحورات فيروس الكورونا. • التغذية الجيدة تعزز المناعة وشرب الماء بوفرة وعدم السماح بالعطش. • تهوية الغرف والصالات بفتح النوافذ والأبواب ثلاث مرات يومياً، وتجنّب الأماكن المكتظة . • النوم مبكراً 8 ساعات، وعدم السهر لتقوية المناعة. • الحصول على حصة يومية 15 دقيقة من أشعة الشمس ولتكن قبل الظهر أو بعد العصر. • ممارسة الرياضة فهى تعزز المناعة و توفر المزيد من الأكسجين والتغذية للمخ ، وإن تعذر ذلك فالمشى من أفضل أنواع الرياضة، و هناك علاقة بين عدد خطوات المشى والوقاية من أمراض العصر .