قال الدكتور عزت إبراهيم رئيس تحرير الأهرام ويكلي وعضو هيئة الاستشاريين بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن التضحية بمنظمة التحرير الفلسطينية وظهور عدد من الجماعات المسلحة التي بدأت تصعد من الثمانينات هو مخطط إسرائيلي شارك فيه الغرب لإضعاف القضية الفلسطينية.
وأضاف خلال لقائه مع الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري في برنامج "كلام في السياسة" على شاشة "إكسترا نيوز"، أن الحركات الدينية دعمها الغرب لتكون بديلا للتيار القومي، ولتكون لها اليد العليا، لأن التيارات الدينية تتغذى على المعاناة وعلى الحياة في ظل الاحتلال.
وتابع أن الولايات المتحدة الأمريكية يدور فيها صراع بين أنصار حل الدولتين، دولة فلسطينية ودولة إسرائيلية، وبين دولتين دولة للعرب ودولة لليهود، وسنرى في التفكر السياسي الأمريكي أي التيارين سوف ينتصر.
وذكر أن نقل مسرح العمليات من أوكرانيا للشرق الأوسط سببه دعم إسرائيل في منعطف خطير، وتوجيه رسالة في موسم الانتخابات لإيران بأن أمريكا لن تتركها تفعل ما تريد في المنطقة، وتوجيه رسالة للعالم أنها لا تزال موجودة في الشرق الأوسط، حتى أوكرانيا نفسها بدأت تعلن دعمها لإسرائيل حتى تحصل على دعم أمريكي أكبر في الحرب.