أجرى وزير الشؤون الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، اليوم الخميس، في مراكش، سلسلة مباحثات مع عدد من المسئولين، على هامش الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين التي تستمر حتى 15 أكتوبر الجاري.

وتباحث بوريطة مع نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، أمينة محمد، ووزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين، والوزيرة الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية، سفينيا شولتز، ووزير التعاون الإنمائي وسياسة المناخ العالمية في الدنمارك، ادان يورغنسن، ووزيرة المالية السويدية، إليزابيت سفانتيسون.

وخلال المباحثات، جرى استعراض آفاق التعاون الثنائي، حيث جدد المسئولون التأكيد على استعدادهم لمواصلة تعزيز علاقات بلدانهم مع المغرب. 
وأعربوا عن خالص تعازيهم للشعب المغربي؛ إثر الزلزال الذي ضرب المغرب الشهر الماضي وخلف العديد من الضحايا، معبرين عن تضامنهم ودعمهم للمغرب في مواجهة تداعيات هذه الكارثة الطبيعية.
وأشاد المسئولون بالمقاربة متعددة الأبعاد التي تنتهجها السلطات المغربية، لتجاوز آثار الزلزال.
وتتيح الاجتماعات السنوية للبنك وصندوق النقد الدوليين، الذي يعود إلى أرض إفريقية بعد غياب امتد لنحو 50 سنة، للنخب المالية والبنكية العالمية فرصة للتطرق ولمقاربة ورفع المشاكل والتحديات التي يتعين على بلدان الجنوب مواجهتها، وخاصة تلك المتعلقة بإفريقيا.