أكد نائب رئيس اللجنة الحكومية لتنمية السياحة وحماية البيئة وتغير المناخ في أوزبكستان، عزيز عبد الحكيموف، أهمية انعقاد الجمعية العامة لمنظمة السياحة العالمية في سمرقند، التي تقع في منتصف الجسر بين الشرق والغرب، ومسار طريق الحرير القديم، مشيرا إلى أن بلاده تولي اهتماما بتطوير قطاع السياحة في البلاد.

وقال عزيز عبد الحكيموف - خلال كلمة في الجمعية العامة لمنظمة السياحة العالمية، التي تعقد خلال الفترة من 16 إلى 20 أكتوبر الجاري في سمرقند - إن الحكومة الأوزبكية تبنت حزمة من الإصلاحات لتطوير هذا القطاع، من بينها السماح لمواطني 100 دولة، بدخول البلاد، دون تأشيرة وتعزيز التعاون مع منظمة السياحة العالمية، وتنفيذ مشروعات البنية التحتية تحت قيادة الرئيس شوكت ميرضيائيف، في إطار رؤية استراتيجية التي تضمنت استثمارات تقدر بأكثر من مليار دولار.

وأوضح أن قطاع الخاص ضخ استثمارات تقدر بملياري دولار، لإقامة 40 فندقا جديدا وإصلاح 40 فندقا أخر، فضلا عن مطار سمرقند وتنفيذ مشروعات توليد كهرباء بالطاقة الشمسية من على الجبال، معربا عن اعتقاده بأن أوزبكستان سوف تستطيع جذب 7 ملايين سائح، خلال الفترة المقبلة.

ولفت إلى أهمية دور التعليم، كأحد محركات قطاع السياحة؛ ولهذا تم تنظيم منتدي التعليم ضمن فعاليات الجمعية العامة لمنظمة السياحة العالمية، موضحا أنه جرت إقامة أكاديمية السياحة العالمية في سمرقند، التي تهدف إلى مساهمة في تعزيز القدرات والتنمية البشرية.