ستحافظ الصين على درجة معقولة من فائض الحساب الجاري هذا العام، مما يظهر مرونة التجارة الخارجية للبلاد، حسبما أفادت وانج تشون ينج، نائبة رئيس الهيئة الوطنية للنقد الأجنبي والمتحدثة باسمها.
وقالت المسؤولة في مؤتمر صحفي، إن التوقعات للسوق الصينية للنقد الأجنبي ظلت مستقرة إلى حد كبير في الربع الثالث من العام الجاري، حيث أظهر اليوان الصيني أداء مستقرا وقويا في سعر صرفه مقارنة مع العملات الرئيسية العالمية الأخرى.
واستنادا إلى بيانات من نظام تجارة النقد الأجنبي الصيني، قالت وانج إنه وحتى يوم الخميس الماضي ارتفع المؤشر المركب لسعر صرف اليوان، والذي يقيس قوة اليوان الصيني أمام سلة العملات، بنسبة 3 في المائة قياسا إلى نهاية الربع الثاني من العام الجاري.
وخلال الربع الثالث، ظل صافي تدفقات رأس المال عبر الحدود في تجارة السلع للبلاد متساوية تقريبا مع المستوى المسجل في الربع الثاني، ليحافظ بذلك على مستوى مرتفع استمر لمدة عامين، وفقا لوانج.
وقالت وانج إن البيانات الأولية أظهرت أن فائض الحساب الجاري بلغ حوالي 55 مليار دولار أمريكي في الفترة من يوليو- أغسطس من هذا العام.
ولدى الصين سلسلة صناعية كاملة وقوى عاملة ماهرة كافية، الأمر الذي سيستمر في تعزيز التصدير، حسبما قالت وانج.
وأضافت أن ترقية الصين وتحوليها للصناعات التحويلية، فضلا عن تفانيها في تعزيز التنمية العالية الجودة، من شأنه أن يحسن هيكل التصدير وتعزيز زخم نمو جديد للتجارة.