أعلنت وزارة الدفاع الأذربيجانية اليوم انطلاق مناورات عسكرية مع تركيا بالقرب من أرمينيا في ظل التوتر بين باكو ويريفان بعد استعادة أذربيجان إقليم  ناجورنو كاراباخ لشهر الماضي.

وأضافت الوزارة أن المناورات، الي أطلق عليها "مصطفى كمال أتاتورك-2023"، تنظم في باكو وفي جيب نخجوان الأذربيجاني المتاخم لأرمينيا وإيران، وكذلك في الأراضي المحررة التي لم يتم تحديد موقعها ويمكن أن تشير إلى قره باغ أو مناطق أذربيجانية مجاورة لها.

وقالت الوزارة إن هذه التدريبات تجري بمشاركة ما يصل إلى 3000 جندي من البلدين وعشرات المركبات المدرعة والمدفعية وحوالي عشرين طائرة، وإن هدفها هو ضمان حسن التنسيق في القتال وتحسين القيادة وكذلك احترافية القوات.

وتابعت الوزارة أن الجنود سيتدربون على استخدام المدفعية والطيران وبناء الجسور العائمة والهبوط بالمظلات في أراضي العدو.

وبعد العملية الخاطفة التي نفذتها أذربيجان للسيطرة على إقليم ناجورنو كاراباخ في سبتمبر الماضى وفرار أكثر من 100 ألف أرميني من هناك إلى أرمينيا، تخشى يريفان من أن تسعى جارتها الأكثر ثراء والأفضل تسليحا والمدعومة من تركيا إلى تعزيز نفوذها من خلال ربط جيب نخجوان بأراضيها من خلال مهاجمة جنوب أرمينيا.

ويجري البلدان محادثات حول مسائل مختلفة من دون التوصل إلى اتفاق بعد.

وفي هذا السياق، يجتمع وزراء خارجية أرمينيا وأذربيجان وروسيا وتركيا وإيران اليوم في طهران.