أسفرت ثلاث هجمات مسلحة عن مقتل 24 شخصًا على الأقل، بينهم أكثر من 10 من ضباط الشرطة في ولايتين جنوب غرب المكسيك تعانيان من أعمال عنف مرتبطة بتهريب المخدرات، وفقًا للسلطات المحلية.
وتعرضت دورية للشرطة لهجوم في بلدة كويوكا دي بينيتيز بولاية جيريرو، مما أسفر عن مقتل 13 شخصًا على الأقل وإصابة شخصين، وفقًا لمكتب المدعي العام المحلي، الذي لم يحدد عدد ضباط الشرطة الذين لقوا حتفهم في الهجوم. لكنه كان قد أشار في وقت سابق إلى أن "أحد عشر عنصرا من الشرطة البلدية" قد قتلوا.
كما قُتل أربعة مدنيين وضابط شرطة في هجوم مسلح آخر في بلدة تاكامبارو بولاية ميتشواكان المجاورة. وهاتان المنطقتان، وهما ممران استراتيجيتان لتهريب المخدرات على طول ساحل المحيط الهادئ، هما مسرحان متكرران للأعمال الإجرامية المنسوبة إلى عصابات مكسيكية قوية. ولقي ستة أشخاص آخرين حتفهم في تبادل لإطلاق النار بين تجار مخدرات مشتبه بهم في بلدة سان ميجيل كانوا الواقعة في ولاية بويبلا وسط البلاد، على بعد حوالي 120 كيلومترا من مكسيكو سيتي.
وقال أليخاندرو هيرنانديز، نائب المدعي العام في جيريرو، إن الدورية التي تعرضت للهجوم كانت ترافق تحركات وزير الأمن المحلي في كويوكا دي بينيتيز. من جانبه أكد عمدة المدينة أوسيل باتشيكو في بيان أن اثنين من المسئولين المحليين قد قتلوا بما في ذلك أمين الأمن المحلي ألفريدو ألونسو لوبيز. وذكرت الصحف المحلية أنه تولى منصبه في ديسمبر 2022 بعد استقالة سلفه الذي أصيب في هجوم مسلح. وقال أليخاندرو هيرنانديز "لم نكن على علم بأي تهديدات ضد المسئولين" في كويوكا دي بينيتيز.
ولم يقدم نائب المدعي العام تفاصيل عن ملابسات الهجوم، لكن الصحف المحلية ذكرت أنه كان كمينًا بالقرب من إحدى المدارس. وتظهر الصور المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي عدة أشخاص يرتدون الزي العسكري، وهم مستلقون على الأرض، وأيديهم مقيدة، ويبدو أنهم قتلى.