عملية رفع الثدي من أكثر عمليات التجميل انتشارا فقد ترغب بعض النساء بإجراء جراحة رفع الثديين لمجرد التجميل لأن الثدي من أبرز علامات الأنوثة ،فالحمل والرضاعة الطبيعية والشيخوخة تؤدي إلى تمطط الجلد وصغر حجم الثديين .
وفي هذا الإطار يقول الدكتور "يوسف عبد الغني"استشاري جراحة التجميل إن عملية رفع الثدي من العمليات التي عليها إقبال وقد ترغب بعض النساء في إجراء تكبير للثدي مع عملية الرفع حتى يصبح شكل الثدي مثاليا.
موضحا أنه ينبغي على الطبيب أن يتكلم مع السيدة قبل إجراء العملية لمناقشة شكلها المتوقع وينبغي أن تضع المرأة في حسبانها أن النتيجة المرغوبة هي تحسين شكل الثديين وليس جعلهما مثاليين.
وأضاف "عبد الغني" أن هناك حالات ينبغي تأجيل عملية رفع الثدي لها وهي كالتالي:
- عند التخطيط لإنقاص الوزن.
- عند وجود حمل أو إرضاع طبيعي.
- عند التخطيط لإنجاب المزيد من الأطفال.
وعن الإجراءات التي تسبق جراحة رفع الثدي يقول " استشاري جراحة التجميل" أنها تتمثل في:
- ضرورة عمل أشعة الماموجرام على الثدي لتأكد من عدم الإصابة بسرطان الثدي.
- إيقاف أدوية سيولة الدم إذا كان المريض يأخذها.
- التوقف عن التدخين إن كانت من المدخنات لأن التدخين يزيد من مخاطر حدوث مشاكل مثل بطء الشفاء.
ولفت " يوسف" إلى أن بعد العملية يلف ضماد من الشاش حول الثديين والصدر أو ترتدي المرأة حمالة صدر جراحية ويختار الطبيب نوع حمالة الصدر حيث يحتمل استعمالها لعدة أسابيع.
مشددا على عدم تعريض الثديين للحرارة أو وضع الثلج عليهما قبل الحصول على موافقة الطبيب.
وعن مخاطر عملية رفع الثدي يقول "استشاري جراحة التجميل" إنها تتمثل فى :
- العجز عن إرضاع الطفل بعد الجراحة.
- حدوث اختلاف في حجم الثديين.
- فقدان الإحساس في محيط الحلمتين.
- حدوث ندبات كبيرة تستغرق وقتا طويلا للشفاء.