قال الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، إن الدولة المصرية تفي بالتزاماتها التاريخية بحماية الشعب الفلسطيني، وتخوض الآن أشرس معاركها الدبلوماسية نيابة عن الشعب الفلسطيني لوقف التصعيد في غزة.
وأشار «عاشور»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، إلى أن مصر ترد على استخدام القوة بالقوة، بمعنى أن إسرائيل تستخدم القوة العسكرية ضد الشعب الفلسطيني، ولكن مصر ترد عليها باستخدام القوة الناعمة، من أجل فضح الممارسات والانتهاكات التي يقوم بها العدو الإسرائيلي أمام المجتمع الدولي.
وأكد أن مصر تستخدم القوة الناعمة من أجل إجبار إسرائيل على وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
واستطرد أن مصر فضحت المخطط الإسرائيلي، وبينت أن الاجتياح البري لقطاع غزة ليس هدفه القضاء على حركة حماس، بل تصفية القضية الفلسطينية على حساب مصر وآمنها القومي.
ولفت إلى أن إسرائيل استغلت ما حدث في السابع من أكتوبر، ولم ترد على هجوم المقاومة في نفس اليوم، وهذا ساعدها على حشد الرأي تجاهها، إضافة إلى أنها صدرت للعالم الظلم الذي يمارس ضدها، لكي تكتسب الحق في استخدام القوة العسكرية في قطاع غزة.