الجمعة 21 يونيو 2024

قلق أممي إزاء "المعارك العنيفة" في شمال ميانمار

ستيفان دوجاريك

عرب وعالم7-11-2023 | 13:27

دار الهلال

أعربت الأمم المتّحدة، عن قلقها إزاء "المعارك العنيفة" الدائرة في شمال ميانمار بين الجيش وتحالف مجموعات عرقية مسلّحة، مؤكّدة أنّ هذا القتال أوقع "خسائر في صفوف المدنيين" وأدّى لنزوح أكثر من 30 ألف شخص.

وقال ستيفان دوجاريك، المتحدّث باسم الأمين العام للأمم المتحدة "نحن قلقون بشأن المعارك العنيفة، بخاصة في ولاية شان في شمال البلاد، حيث تفيد تقارير عن قصف مدفعي وغارات جوّية أدّت إلى سقوط ضحايا مدنيين"، دون مزيد من التفاصيل. 

وأوضح المتحدّث الأممي، أنّ القتال الدائر أدّى أيضًا إلى تهجير "عشرات آلاف الأشخاص" عن ديارهم، غالبيتهم نزحوا داخل البلاد بينما لجأ مئات منهم إلى الخارج.

وأضاف دوجاريك "وفقًا لزملائنا في المجال الإنساني، فمنذ الـ26 من أكتوبر، نزح ما يقرب من 33 ألف رجل وامرأة وطفل؛ ما يزيد من الاحتياجات الإنسانية".

وشدّد المتحدّث على أنّ الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو جوتيريش "يؤكّد مجدّدًا ضرورة حماية المدنيين"، ويطالب بالسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى محتاجيها من "دون عوائق".
احتدم القتال الأسبوع الماضي في مناطق واسعة بولاية شان الواقعة في شمال ميانمار قرب الحدود مع الصين.
واستولى تحالف يضم ثلاث مجموعات عرقية مسلحة على قواعد عسكرية عديدة السبت، بحسب ما أفادت وسائل إعلام محلية.
وشكّل جيش التحرير الوطني في تاونج وجيش أراكان وجيش التحالف الديمقراطي الوطني البورمي تحالفًا حشد 15 ألف رجل على الأقلّ، بحسب محلّلين.

وأعلن هذا التحالف أنه سيطر على العشرات من نقاط التفتيش العسكرية وأربع مدن وقطع طرقًا تجارية مهمّة مع الصين.

وتقاتل هذه المجموعات السلطة المركزية منذ عقود من أجل السيطرة على الموارد الطبيعية والحصول على الحكم الذاتي لإقليم شان.

وتثير أعمال العنف قلق الصين المجاورة، وهي واحدة من آخر الدول التي حافظت على علاقات مع المجموعة العسكرية البورمية المعزولة على الساحة الدولية والتي تزوّدها بالأسلحة.

وحافظت الصين على علاقات مع بعض المجموعات العرقية المسلحة في المنطقة الحدودية البورمية حيث تعيش مجموعات عرقية صينية.