أكد مركز مكافحة التضليل الإعلامي في دائرة الاتصال التابعة للرئاسة التركية، أن الادعاءات حول "توطين سكان قطاع غزة في تركيا" عارية عن الصحة تماما.
وأوضح المركز ـ في بيان له ـ أن "ما تناقلته بعض حسابات وسائل التواصل الاجتماعي حول اتفاق وزير الخارجية التركي هاكان فيدان ونظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، بشأن إخلاء سكان غزة وتوطينهم في تركيا، غير صحيح".
وجسب البيان، فإنه في اللقاء الذي جمع فيدان وبلينكن، "لم يتم طرح قضية إخراج المدنيين من غزة وتوطينهم في تركيا بأي شكل من الأشكال، ولم يتم أي اتفاق بشأن إخراج المدنيين".
وأضاف البيان: "مصادر دبلوماسية تركية وأمريكية أكدت أن فيدان وبلينكن ناقشا حماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة ومنع نزوح السكان الذين يعيشون في القطاع".
ولفت البيان إلى أن الوزير الأمريكي لم يدل بأي تصريح من هذا القبيل يتعلق بالاتفاق على إخراج المدنيين وتوطينهم في تركيا.
ونقلت وسائل إعلام تركية عن مركز مكافحة التضليل نفيه صحة ادعاء آخر تم تداوله بشأن اتفاق بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس التركي رجب طيب إردوغان لتجنيس مليون فلسطيني في تركيا مقابل 2 مليار دولار.
وفي وقت سابق، أكدت تركيا استعدادها لتقديم كل الدعم اللازم لنقل مرضى وجرحى من قطاع غزة إلى تركيا لمواصلة تلقيهم العلاج.