تحتار بعض النساء في تحديد طريقة للتصرف في بعض المواقف الحياتية التي تواجهها بشكل مستمر، دون أن تعلم أنه هناك تصرفات وأشياء لا تجدي نفعاً حين مواجهتها، بل على العكس يعد الانسحاب هو الخيار الأمثل والمناسب لها، وفي السطور التالية نستعرض أهم تلك المواقف، وفقاً لما نشر على موقع "expert editor"....

العلاقات السامة:

عندما تجدي نفسك محاطة بدوائر من الأشخاص الساميين في حياتك، سواء ما يتعلق بالعلاقات الرومانسية، أو الأهل والأصدقاء وزملاء العمل، لأن أفضل قرار هو الابتعاد للتفكير، حتى لا تستنزف طاقتك وتقللي من شأنك.

افتقارك للنمو والتطوير:

عندما تلاحظين أنك عالقة في مأزق، خاصة في حياتك المهنية أو الشخصية، ولا تستطيعي التطوير أو السعي للنمو، فالأفضل لكي هو الابتعاد والانسحاب لبعض الوقت، كي تعيدي ترتيب حياتك من جديد وتكتشفي الفرص الجديدة التي تتيح لكي النمو.

الدخول في جدال يستدعي التبرير:

عند دخولك في مناقشات وصراعات تستدعي منك الجدال والتبرير المستمر، لإثبات حجتك وصدق كلامك.

التنازل عن قيمك وضميرك:

عند تعرضك لمواقف حياتية تجبرك على التنازل عن مبادئك وقيمك وضميرك، فيعد ذلك موقفاً يستدعي الانسحاب الفوري حفاظاً على نزاهتك والبقاء على ضميرك حياً وصادقاً.

الضغط النفسي:

لابد من الابتعاد والانسحاب من أي موقف يعرض حياتك ونفسيتك للضغط العصبي والتوتر، لأنها أمور تسبب لكي الدخول في دوامة من المرض النفسي وتفتح لكي أبواب من الجنون.

عدم التقدير:

عندما لا يتم تقديرك والاعتراف بجهودك من قبل الآخرين، فإن أفضل قرار يستحق أن تأخذيه هو الاعتزال والانسحاب، حتى لا تهدري قيمتك بلا داعي.

الخوف:

عندما تتمسكي بحياة ومواقف من اجل فقط أن لا تخوضي في الجديد والتحديات، خوفاً من المجهول والمستقبل.

تكرار الأخطاء:

عندما تجدي أن من أمامك يعيد نفس الخطأ كل مرة، دون بذل أي جهد لتصحيحها أو التعلم منها، فقد يكون الوقت قد حان للانسحاب، وينطبق ذلك على كل من المواقف الشخصية والمهنية.

عندما تنصرفي عن أهدافك:

عندما تتدخلي في مواقف تجعلك تتشتتي عن أهدافك في الحياة، بدلاً من دعمها وتقويتها.

استنزاف الطاقة:

إذا لم تعد الموقف أو الوظيفة أو العلاقة تجلب لكي السعادة، بل تسبب التوتر أو القلق أو التعاسة، ففكري في الابتعاد، حتى لا تستنزفي ما تبقى من طاقتك.