تدين وزارة الخارجية الفلسطينية بأشد العبارات المجازر الجماعية المتلاحقة التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، والتي كان آخرها المجزرة البشعة في مدرسة الفاخورة المليئة بالنازحين قسراً، وتعتبرها دليل جديد يثبت على أن حرب إسرائيل المعلنة على المدنيين الفلسطينيين بهدف تفريغ منطقة شمال قطاع غزة بأكملها من اي وجود فلسطيني.
وقالت الخارجية الفلسطينية أن دولة الاحتلال بهذه المجرزة التي استهدفت مدرسة تابعة للاونروا توجه إهانة جديدة للمجتمع الدولي وللأمم المتحدة، وتستخف بجميع المطالبات الدولية غير المؤثرة التي تدعو لحماية المدنيين.