الخميس 6 يونيو 2024

أشهر أسواق تونس الشعبية .. نافذة جديدة لجذب السياح

أسواق تونس

عرب وعالم24-11-2023 | 10:52

دار الهلال

تحظى أسواق تونس الشعبية والتاريخية ، بإقبال خاص من السياح الأجانب، حيث متعة التسوق نظرا لتنوع المبيعات خاصة التذكارية، لذلك تحرص أغلب شركات السياحة على وضع زيارة هذه الأسواق في مقدمة برامجها للزائرين.

وساهمت تلك الأسواق التي تعرض تراث تونس التاريخي في الملابس وأشهر الأكلات والتحف والهدايا في زيادة عائدات السياحة، هي فرصة ثرية للسياح للتعرف على تاريخ تونس عن قرب كما تعد وسيلة مهمة لزيادة الحركة السياحية، كما ذكر عاملون في هذه الأسواق ، الذين أكدوا أن أماكن تواجدها بالقرب من أهم المعالم الآثرية التي يتردد عليها العديد من السياح جعلها يزخر بأعداد كثيرة من السياح لشراء المنتجات التراثية ، وأكثر ما لقى طلبا من جانب السياح الملابس التراثية التونسي والذي يتميز بالتطريز وألوانه المبهجة والمنتجات المصنوعة يدويا من السجاد المطرز والأواني النحاسية والبرونزية وقطع الأنتيكة.

ويقول أحد العاملين في إحدى محلات لبيع الملابس التراثية يدعى أحمد بو بكر بسوق باب البحر بمدينة تونس العتيقة إن الملابس التراثية تلقى رواجا كبيرا والأكثر مبيعا خاصة من السياح العرب ، واصفا اللباس الرجالى بانه يتكون من "الجبة " التى تتكون من لباس فضفاض له فتحة مطرزة مكان الرقبة وفتحتين مكان الذراعين ويصنع من الصوف أو الحرير ويتم ارتدائه المناسبات والأعياد ، ولكى يكتمل الزي الشعبى لابد من "الشاشية التونسية" وهي قبعة حمراء ، وعن الملابس التراثية النسائية ، أجاب أن "الحرام أو الملية" التونسي يعتبر من اللباس التقليدي التونسي للسيدات واعتادوا ارتدائه، فى المناسبات الدينية والحفلات والأعياد والأفراح.

وعلى مسافة قريبة "سوق العطارين " بالمدينة التونسية العتيقة الذى أكد صلاح بوسالم أحد العاملين بمحل العطارة هناك أنه يعتبر من أكثر الأسواق التي تنتشر فيه عدد كبير من المحلات التي تبيع الألبسة التراثية ويعتبر من أهم الأسواق التراثية فى تونس خاصة وأنه بالقرب من مسجد الزيتونة ،و الوجهة الأولى للسياح لشراء أفضل المنتجات المحلية بأسعار مناسبة من المطرزات.

وقال أنه يبيع أفضل العطور كعطر الياسمين والفل والعنبر، بجانب البخور بكافة أنواعها بجانبه العديد متاجر التوابل الفواحة والأعشاب الطبيعية.

ولا تستطيع أن تفارق تونس دون زيارة "سوق نابل " وبسؤال صاحب محل يدعى سليم مخرجش أنه مع دخول الفصل الشتاء تنتشر بيع القشابية و البرنوس الذى تشبه الجواكت يعتبر من التراث الشعبى بتونس خاصة فى المناطق الجبلية والصحراوية والمصنوع من الصوف والوبر لتحمل برودة الجو القارس.

وبجانب ذلك انتشر بالسوق "المرجوم" وهى عبارة عن السجاد مصنوع من الصوف والأواني النحاسية والبرونزية وقطع الأنتيكة المحلى الصنع ، إلى جانب الخضار والتوابل التونسية، الذى يشتهر بها المطبخ التونسي.

وبسؤال منى قلعى أحد رواد السوق عن الأسواق التونسية الآخرى التي ذاعت صيتها ذكرت "السوق المركزي" في مدينة القيروان، المحيط بالشوارع التاريخية والمباني الأثرية ، و قالت أن السوق المركزي يشهد إقبال كبير من الزوار لشراء كل ما هو مميز من التمور الطازجة ومنتجات المزارعين، بالإضافة إلى قطع الفضة والمطرزات والسجاد المحلي الذي يُدعى باسم (الزربية) . وذلك بالإضافة إلى"السوق الصغير" المشهور بالحرف اليدوية التى تعرض من أزياء وأثواب الشعبية وأواني المزخرفة الملونة والقطع النحاسية والمطرزات والسجاد المنسوج تبهرك الألوان المبهجة.

وأشارت إلى سوق حومة" المتواجد في جزيرة جربة، يعتبر من الأسواق العتيقة والذى يشتهر ببيع الهدايا الجميلة والقطع التذكارية المصنوعة يدويا من الفخار والنحاس والاقمشة المطرزة.