ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى 15.523 شهيد، إضافة إلى إصابة ما يزيد على 41 ألف، جلهم من النساء والأطفال.

 

وعلى مدار الساعات الماضية، ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي العديد من المجازر في جميع نواحي القطاع، ما وصل منها للمستشفيات316 شهيد، فيما وصل عدد المصابين 664 جريح، ولا يزال العدد الأكبر من الضحايا تحت الأنقاض.

 

وواصل طيران الاحتلال شن غاراته على قطاع غزة، مخلفاً دماراً واسعاً، إذ قصف مخيم جباليا ومدينة رفح، إضافة إلى عدداً من المناطق الأخرى.

 

من جهتها، وصفت منظمة الصحة العالمية، تقارير القصف المتواصل والمستمر على قطاع غزة بأنها مروعة، وتابعت:"أنه يجب وقف إطلاق النار الآن".

 

وأضافت، أن فريق المنظمة زار مستشفى ناصر الطبي جنوب القطاع، وكان مكتظًا بألف مريض أي 3 أضعاف طاقته الاستيعابية، مشيراً إلى أن عدداً لا يحصى من الناس يبحثون عن مأوى، والمرضى يتلقون الرعاية على الأرض، ويصرخون من الألم.

 

وشددت المنظمة الأممية، على أن هذه الظروف غير ملائمة على الإطلاق ولا يمكن تصورها لتوفير الرعاية الصحية، قائلة إنها لا تستطيع أن تجد كلمات قوية بما يكفي للتعبير عن قلقها "إزاء ما تشهده".

 

ومن ناحية التطورات الميدانية، أعلنت كتائب عز الدين القسام، قصف رداً على المجازر بحق المدنيين.

 

ونشر الإعلام العسكري التابع لكتائب القسام مشاهد لرشقة صاروخية كبيرة كانت متوجهة نحو تل أبيب وضواحيها. 

ودوّت صفارات الإنذار في تل أبيب وعدة بلدات، واعترضت القبة الحديدية عدّة صواريخ، سقط بعضها وسط تل أبيب وبعضها في البحر.

كذلك، أعلنت عن استهدافها 4 دبابات لجيش الاحتلال في بيت لاهيا شمال القطاع بقذيفة "الياسين 105″، وتدميرها 3 منهم، فضلاً عن تفجيرها فتحة أحد الأنفاق بمجموعة من الجنود الإسرائيليين شرق بيت لاهيا بعد تفخيخها بالعبوات.

 

وذكرت استهدافها قوة إسرائيلية خاصة داخل مبنى في بيت حانون بقذيفة "تي بي جي"، وبأنها قتلت عدداً من جنودها.

 

وفي وسط القطاع، قالت القسام إنها قتلت عدداً كبيراً من جنود الإحتلال بعد تفجير عبوات في تمركز لهم يضم 60 جندياً شرق جحر الديك.

 

وفي منطقة الجنوب، ذكرت أنها استهدفت دبابة وناقلة جند إسرائيليتين بقذائف "الياسين 105″، واستهدفت جرافة إسرائيلية من نوع "دي 9" بقذيفة تاندوم شمال مدينة خان يونس، وفجرت حقل ألغام بقوة إسرائيلية من 8 جنود، وأجهزت على من بقي منهم أحياء من نقطة صفر شمال شرق خان يونس.

 

من ناحيتها، قالت سرايا القدس، أنها خاضت اشتباكات ضارية مع جنود إسرائيليين في محور الشيخ رضوان.

 

وفي الضفة، سقط أربع شهداء بنيران قوات الإحتلال ومستوطنين متطرفين، تزامناً مع اقتحام قوات الاحتلال جنين وقلقيلية والخليل واعتقال عشرات الفلسطينيين.

 

في الوقت نفسه، اقتحم مجموعة من المستوطنين بلدة قرواة بني حسان غربي سلفيت.