سلط كبار كتاب صحيفتي "أخبار اليوم" و"الأهرام"، في مقالاتهم الصادرة، اليوم /السبت/، الضوء على عدد من المواضيع التي تهتم بالشأنين المحلي والعالمي.
ففي عموده (إنها مصر) بصحيفة (أخبار اليوم).. قال رئيس المجلس الأعلى للإعلام الكاتب كرم جبر، إن مصر أمام تحديات كبيرة تتطلب إقبال المصريين بالملايين في الانتخابات الرئاسية؛ ليختاروا رئيسهم في السنوات القادمة.
وأضاف الكاتب- في مقاله بعنوان (بين الناخب والبطاقة لا رقيب)- أن بين "الناخب" و"البطاقة" لا رقيب، إلا ضميره والوعي، ونتمنى أن تنتهى إلى غير رجعة ظاهرة الجالسين فى مقاعد المتفرجين الموروثة من عهود سابقة، بحجة أن هناك من يصوت نيابة عنهم ولم يكن لأصواتهم دور فى الاختيار، والآن أصبح لكل صوت قيمة وأهمية لرسم المستقبل بـ "المشاركين" وليس "المتفرجين" أو "المقاطعين".
وأشار إلى أن السبب وراء الذهاب للانتخابات؛ إعلاء شأن الدولة أيا كان المرشح المختار، فمصر في خضم أحداث جسام تقع على حدودنا الشرقية، ويتصدى الأمن القومي لخطر حقيقي، يتطلب أن يقف المصريون جميعاً خلف دولتهم دفاعاً عن ترابها الوطني، من أطماع دنيئة ومؤامرات سافرة.
وأوضح، أن هذه انتخابات احترام الكرامة الوطنية ضد الضغوط التي تتعرض لها مصر، ليقف الرئيس القادم على أرضية صلبة، مفوضاً من المصريين باتخاذ كل القرارات والإجراءات التي تحفظ مكانتهم بين الأمم، مصر التي تقول على لسان شاعر النيل حافظ إبراهيم "أنا إن قدر الإله مماتى، لا ترى الشرق يرفع الرأس بعدى".
ولفت إلى أن الأحداث شاءت أن تأتي الانتخابات الرئاسية في أجواء متوترة وشديدة السخونة تحيط بالمنطقة، وتقول الحكمة الفرعونية القديمة إن المصريين في أوقات الخطر يصبحون روحاً واحدة في جسد واحد.
بينما قال الكاتب فاروق جويدة- في عموده (هوامش حرة) بصحيفة (الأهرام)- إن رجال الأعمال في مصر حققوا في السنوات الماضية أرباحا هائلة في العقارات وتجارة الأراضى والسلع والخدمات .
وأضاف الكاتب- في مقاله بعنوان (لماذا يهاجر رجال الأعمال؟)- أن أعدادا كبيرة من رجال الأعمال العرب يعملون في مصر، وأقاموا مشروعات ضخمة في كل المجالات.
وأشار إلى أن رجال الأعمال المصريين يدركون بوعي الظروف التي تعيشها مصر ، وهم يعلمون أنها في حاجة إلى دعم أبنائها، خاصة أن الدولة الآن تشجع مناخ الاستثمار بكل الوسائل وفي جميع المجالات.
وأكد أن أوطاننا أولى بنا.. وأن مصر أعطت الكثير ورجال الأعمال يعرفون ما قدمته لهم، وإذا كنا نعيش لحظات صعبة، فرضتها الظروف سواء الداخلية أو العالمية، فهي أشياء عابرة ودروس في الحياة يجب أن نتعلم منها.