قالت الخارجية السورية إن استخدام الولايات المتحدة للفيتو دليل للمرة الألف على أنها ليست شريكا، بل أنها تخوض الحرب في قطاع غزة بغرض إفناء الشعب الفلسطيني وإقامة "إسرائيل الكبرى".
وجاء في بيان الخارجية: "سوريا تدين استخدام الولايات المتحدة الأمريكية للفيتو خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي ضد مشروع قرار كان الهدف الأساسي منه وقف المجزرة التي يرتكبها الكيان العنصري الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني".
وأكد بيان الخارجية أن "استخدام الفيتو الأمريكي يدل للمرة الألف على أن الولايات المتحدة ليست شريكاً فقط في هذه المجزرة بل أنها تخوض الحرب في قطاع غزة بتواطؤ كامل مع ربيبتها الصهيونية بغرض وحيد وهو إفناء الشعب الفلسطيني وإقامة "إسرائيل الكبرى" على أشلاء أطفال ونساء فلسطين بعد محو منازلهم وإرثهم الحضاري عن وجه الأرض".
وشدد على أن "دعم الدول الغربية والولايات المتحدة لـ "إسرائيل" وخاصة تشدق الكثير منها بما يسمى حق إسرائيل بالدفاع عن النفس هو ذروة النفاق، وأن ذلك وصفة لا يمكن ترجمتها على أرض الواقع إلا على أنها إذن لإسرائيل بالاستمرار في مجزرتها وقتلها للفلسطينيين".