الأحد 12 مايو 2024

تيسير مطر: الحوار الوطني والإعلام شجعا المواطنين على المشاركة الإيجابية بانتخابات الرئاسة

تيسير مطر

تحقيقات11-12-2023 | 14:10

أماني محمد

قال تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل ووكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، إن المشهد الانتخابي في مصر خلال الانتخابات الرئاسية 2024 أمس واليوم، حضاري وديمقراطي ومتحضر، وشهد مشاركة قوية من السيدات والشباب وكبار السن وذوي الهمم، وكل طوائف الشعب المصري، مضيفا أن الجميع رأى بعينه جموع المواطنين من الناخبين الذين حرصوا على التوافد أمام اللجان قبل بدء موعد التصويت.

وأوضح في تصريح لبوابة "دار الهلال"، أن اصطفاف الشعب المصري جاء أولا لصالح مصر ولقناعتهم بالمرشح الذين ذهبوا لاختياره، موضحا أن حالة الأمن والأمان التي بدأت واستقرت في مصر خلال العشر سنوات الماضية هي التي شجعت المواطنين على المشاركة، ويحسب للقوات المسلحة والشرطة تأمينهم لسير العملية الانتخابية وتأمين المتواجدين بحيادية تامة ليمارسوا دورهم الانتخابي بأريحية وهدوء.

ولفت إلى أن الشعب المصري حرص على التواجد والمشاركة ما يؤكد وعيه وارتفاع سقف طموحه، فالمواطن المصري هو البطل الحقيقي في المشهد في تلك الانتخابات الهامة، فشارك بكثافة أمام اللجان، مشيرا إلى أن هناك عدد من العوامل التي شجعت المصريين على المشاركة في هذا الاستحقاق وخروجه بهذه الصورة، وخطوات سبقت المشهد أولها حالة الحوار الوطني الذي خلق روحا من التعاون والثقافة السياسية ومشاركة الأحزاب والشباب والسياسيين والخبراء فكان خطوة سباقة وعلى مدار عام ونصف تقريبا ساهم في التحضير لهذا المشهد.

وأكد أن العامل الثاني هو الإعلام القوي الذي أعطى المرشحين في الانتخابات الرئاسية الفرصة بعدالة في عرض برامجهم الانتخابية دون التحيز لأحد ودون تمييز لمرشح على آخر، موضحا أن الإعلام له دور جيد في شرح الموضوعات وتحفيز المواطنين على المشاركة الإيجابية.

وأشار مطر إلى أن شعور المواطن بالأمن والأمان وأن نزوله إلى الشارع مؤثر وسيشارك بدون عوائق أو مضايقات جعله أيضا حريص على المشاركة، بجانب دور الأحزاب التي شاركت بقوة في المشهد من خلال المؤتمرات السابقة والحوار الوطني الذي قرب بين الأحزاب، بجانب التنافس في عمل كل حزب أقصى ما لديه لصالح مصر، فضلا عن قناعة الناخب بالمرشح الذي يريده وأمله في أن تستقر مصر وتتجه للأفضل، جميعها عوامل ساعدت على الخروج بهذا المشهد المشرف.

وأشاد بدور الهيئة الوطنية للانتخابات، التي وضعت القواعد والقوانين للعملية الانتخابية، وطبق قضاة مصر القانون والدستور ووضعوا الجدول الزمني للانتخابات والمواعيد والإجراءات التنظيمية التي شجعت على المشاركة، فكانت فكرة لجان المغتربين خطوة للتسهيل على الوافدين للتصويت بدون تحمل عبء السفر إلى مسقط رأسهم للمشاركة وممارسة حقهم الدستوري والديمقراطي.

وأضاف أن الهيئة الوطنية للانتخابات سهلت على المواطنين حتى عملية الاستعلام عن اللجنة الانتخابية في دقائق معدودة عبر موقعها الإلكتروني مجانا، مع عملية تنقية كشوف المرشحين في حالة الوفاة أو غير المسموح بتصويتهم ، مضيفا أن المشهد الانتخابي خرج بهذه الصورة بمجهود رهيب، مضيفا: "كل الشكر للهيئة الوطنية للانتخابات ودور الإعلام في نشر الوعي وتوعية الناخبين بأهمية المشاركة في الاستحقاق من أجل المستقبل".

ولفت إلى أن المرشحين في الانتخابات أيضا شجعوا على تحقيق المنافسة ونزول رؤساء أحزاب وطرح كل مرشح لرؤيته الانتخابية كل ذلك ساعد على تحقيق الديمقراطية وحرية الرأي، فظل الباب مفتوحا أمام الجميع ومن استطاع جمع التوكيلات تقدم لخوض السباق، فشاركت الأحزاب في تجربة مميزة ومشهد حضاري.

Dr.Radwa
Egypt Air