رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بالتطورات المشجعة التي تمخضت عن الجمعية الاستثنائية لرؤساء دول وحكومات الهيئة الحكومية للتنمية بشرق إفريقيا (إيقاد)، التي عُقِدت في جيبوتي في التاسع من ديسمبر الجاري، حول الوضع في السودان.

وفي بيان نشرته الأمم المتحدة عبر موقعها الإليكتروني اليوم الأربعاء، جددت الهيئة التزامها بدعم جهود الوساطة التي يبذلها شركاؤها الأفارقة والعمل مع جميع أطراف الصراع المعنيين، للمساعدة في إنهاء الحرب واستعادة السلام في السودان.

ووفقًا للبيان، فقد أعرب جوتيريش عن قلقه البالغ إزاء عدم رغبة الأطراف - حتى الآن - في وقف الأعمال العدائية، الأمر الذي تسبب في معاناة لا توصف للمدنيين في جميع أنحاء السودان.

كما أبدى المبعوث الشخصي للأمين العام إلى السودان رمطان لعمامرة عن استعداده للتعامل مع جميع الأطراف والشركاء لدفع قضية السلام في السودان.

كان ورقيني قبيهو سكرتير الهيئة الحكومية للتنمية في أفريقيا "إيقاد"؛ أن القمة التي عقدتها الهيئة في جيبوتي، يوم السبت الماضي، حصلت على التزام من طرفي القتال في السودان - الجيش ومليشيا الدعم السريع - بالاجتماع مع بعضهما فوراً من أجل الاتفاق على وقف العدائيات، وإنهاء الحرب المستمرة منذ 8 اشهر.