مع اقتراب بداية العام الميلادي الجديد، تسعى معظم النساء للتخلص من العادات السلبية التي تعيق تطورها ونجاحها، ووضع خطة للاستمرارية والسعي لدعم الذات بشكل إيجابي، ولذلك نقدم في السطور التالية أهم النصائح التي تساعد في ذلك...
تقول الدكتورة نورا رؤوف أخصائية الصحة النفسية والإرشاد الأسري، أنه لابد من الاعتراف أن الروتين اليومي وما تعودنا عليه من أفكار وعادات حتى لو كانت سلبية، فهي تعتبر بمثابة المنطقة الآمنة والمبرمجة داخل المخ، والتي يفعلها دون مجهود حتى لو كانت مضره، لأنها أسهل له بكثير عن التغيير، لذلك ففي حالة لو قررنا البدء برحلة التجديد والبدء بحياة مشرقة، علينا أولا تحديد عدة نقاط بشكل واضح ومحدد، وهي:
- ما هي العادات السيئة التي نريد التخلي عنها.
- ما مدي قوتها وتأثيرها علينا.
- ما العوامل التي تساعد علي ظهور هذه العادات من ملل، ضغط نفسي، فراغ عاطفي، تسويف وتأجيل، وغيرها.
- يجب تحديد الأسباب ومعرفتها جيدا.
- هل الأشخاص المحيطيين عامل مساعد لمتابعة هذه العادات، أم لا؟
- ما هي البدائل المتاحة الايجابية ؟
وأضافت أخصائية الصحة النفسية، أنه بعد تحديد النقاط بصورة واضحة ومواجهتها، لابد من القيام بالاتي:
- يجب تقبل أن التغيير للروتين والخروج من منطقة الراحة، يحتاج مجهود وصبر ومثابرة ومحاولات للوصول للهدف.
- إعادة البرمجة وكتابة نص جديد للبداية الجديدة.
- وضع خريطة ذهنيه واضحة مكتوبة، لتعريف كل المفاهيم من نجاح وحب وحياة وأهداف.
- تغيير كل فكره سلبيه لفكره ايجابيه وكتابتها.
- العمل علي تطوير مهاراتنا، حتى تساعدنا في رحلة التغيير وتجعلها أسهل.
- عمل خطه لأهداف طويلة الأمد وأهداف قصيرة المدى، ووضع مكافأة بالتعزيز الايجابي لكل انجاز مع الوصول لكل هدف من المكتوب.
- عمل سجل انجازات والامتنان لكل خطوة صغيره في رحلة التغيير.
- وضع خطط بديله في حالة فشل الخطة الأولي، وتقبل أننا بحاجه لوقت وصبر ومثابرة للمحاولة مره واثنين وثلاثة، فكل شيء يتم بالتدريج وخطوة تلو الأخرى.
- علينا باليقظة الذهنية وترك الماضي بما فيه، والتركيز علي الحاضر.
- البقاء دائماً في دائرة ايجابيه، كي تساعدنا في تلك الرحلة وترشدنا وتكون يد العون لنا، لأننا جميعاً في حاجة إلي التقدير والحميمية.
- عدم الاستسلام والإيمان باستحقاقك للسعادة والنجاح.
- الاستفادة بالوقت ومليء الفراغ وعمل جدول يومي لترتيب حياتنا، وانجاز الأشياء الهامة من دورات تدريبية ورياضه وصلة رحم وعمل خيري، وتعلم مهارات جديدة واكتشاف موهبة والعمل علي تطويرها.
- في حالة شعورك بالضغط النفسي، عليكي بالتفريغ عن طريق الكتابة أو الفضفضة مع من تثقي به، أو اللجوء لمتخصص، لحل السبب الأساسي للعادات السلبية من جذوره.