أحيى الإعلامي أسامة كمال، الذكرى السنوية السابعة والستين لمواجهة المقاومة الشعبية في بورسعيد العدوان الثلاثي عام 1956، قائلا: "ما أشبه اليوم بالبارحة".
أضاف خلال برنامجه "مساء dmc" على قناة "dmc"، مساء السبت، أن صد العدوان الثلاثي كان ملحمة مصرية وشهادة في استبسال قوات المقاومة الشعبية في بورسعيد واسترداد هيبة الوطن بعد قرار الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بتأميم قناة السويس، على خلفية تعنت البنك الدولي في تمويل بناء السد العالي.
أشار إلى أنّ القناة ظلّت ملكا للمصريين حتى اليوم، موضحا أن مثل هذا اليوم قبل 67 عاما كان عيدا على الرغم من أنّ الطائرات الفرنسية والإنجليزية والقوات الإسرائيلية تعتدي على بورسعيد.
لفت إلى أنّ هذه الدول المعتدية لم تنجح في تحقيق مخططاتها، لإعادة احتلال قناة السويس، بفضل ملحمة مصرية وصفها الرئيس الراحل محمد أنور السادات بأنها أنقذت مصر والعروبة.
تابع: تراجع القوى الدولية عن مخططاتها فشل.. صمود الشعب نصر.. وقوف العالم بجانب الحق طريق للنصر.. فما أشبه اليوم بالبارحة"، في إشارة إلى تصدي المقاومة الفلسطينية في هذه الآونة لقوات الاحتلال الإسرائيلي خلال المواجهات البرية في قطاع غزة.
واستكمل: "المقاومة تحقق النصر بإفشال المخططات والدفاع عن الأرض مهما كان الثمن، لكن لابد من وجود أطراف مساندة بشكل جدي".