طالب رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، اليوم، الأمم المتحدة "بإدخال المساعدات إلى قطاع غزة ومن جميع المعابر".
وقال اشتية، إن "إسرائيل تقف اليوم مدانة أمام العالم كدولة مجرمة خارجة عن القانون وتقوم بالتجويع والتعطيش والتشريد بهدف القتل"، مؤكدًا: "لن تنتصر إسرائيل على إرادة شعبنا في الوصول إلى الحرية والاستقلال والدولة".
وأضاف أن "إسرائيل اليوم في الحضيض، والذين تقاطروا في دعمها في أوائل الأحداث أصبحوا يخجلون منها ويتنصلون من دعمها"، مشيرًا إلى أنها "تقوم بالقتل والتهجير والاحتلال من أجل تقوية سيطرتها على أرضنا واستيطانها غير الشرعي".
وتابع اشتية: "الأرض التي أرادتها إسرائيل بدوننا مشروع فاشل وغزة مكون رئيس من أرض دولة فلسطين"، مرحبًا بالمبادرة المصرية المعدلة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، صباح يوم 1 ديسمبر الجاري، استئناف العمليات القتالية ضد "حماس" في قطاع غزة، وذلك على خلفية اعتراض صاروخ أُطلق من قطاع غزة، الأمر الذي اعتبرته إسرائيل بمثابة خرق للهدنة الإنسانية المؤقتة ووقف للأعمال القتالية ضد القطاع.
وحمّلت حركة حماس المجتمع الدولي، وفي مقدمته الولايات المتحدة الأمريكية، المسؤولية عن استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وانتهت الهدنة المعلنة بين إسرائيل والفصائل المسلحة الفلسطينية والتي استمرت لسبعة أيام، عند الساعة 7:00 من صباح يوم الجمعة 1 ديسمبر، تخللها إطلاق سراح المئات من المحتجزين والأسرى بين الطرفين.