ذكرت وسائل إعلام رسمية بكوريا الشمالية أن كوريا الشمالية بدأت مناقشات حول تفكيك الوكالات المسؤولة عن العلاقات بين الكوريتين، بعد أن صرح الزعيم كيم جونج-أون بأنه لا جدوى من السعي من أجل المصالحة والوحدة مع كوريا الجنوبية.

وقادت وزيرة الخارجية الكورية الشمالية تشوي سون-هي المناقشات مع المسؤولين المعنيين، بما في ذلك ري سون-جوون، رئيس إدارة الجبهة المتحدة (UFD) المسؤولة عن الشؤون بين الكوريتين، وفقًا لوكالة الأنباء المركزية الكورية (KCNA).

وعقدت تشوي "اجتماعا تشاوريا مع المسؤولين المعنيين في الأول من يناير لتنفيذ المهام بشكل كامل... لتفكيك الهيئات المسؤولة عن الشؤون المتعلقة بالجنوب وإصلاحها والنضال ضد العدو وتغيير المبدأ والتوجه الأساسيين للنضال"، وفقا لوكالة الأنباء المركزية الكورية.

وفي نهاية الاجتماع الرئيسي لحزب العمال الأسبوع الماضي، شدد "كيم" على ضرورة اتخاذ تدابير "لإعادة ضبط وإصلاح" المنظمات المسؤولة عن الشؤون بين الكوريتين، بما في ذلك إدارة الجبهة المتحدة، ومن أجل "إحداث تغيير جذري في مبدأ النضال وتوجهه".

كما وصف "كيم" العلاقات بين الكوريتين بأنها علاقات "دولتين معاديتين لبعضهما" ودعا إلى تكثيف الاستعدادات "لإخضاع كامل أراضي كوريا الجنوبية"، قائلا إنه من الخطأ اعتبار الجنوب شريكا في المصالحة وإعادة التوحيد.