تشهد القاهرة بعد غد السبت، نشاطا دبلوماسيا مكثفا على الصعيدين الأوروبى والأفريقى، فى إطار التحركات الدبلوماسية المصرية الرامية إلى تعزيز العلاقات مع كافة دول العالم، والتنسيق مع الدول المحورية فيما يتعلق بالقضايا الإقليمية والدولية .
ويستهل وزير الخارجية سامح شكرى نشاطه بعد غد بعقد جلسة مباحثات مع نظيره البريطانى بوريس جونسون، الذى يقوم بزيارة هى الأولى إلى مصر منذ توليه مهام منصبه .
ومن المنتظر أن تتركز جلسة المباحثات التى تعقد بقصر التحرير، على العلاقات المصرية البريطانية المتميزة وسبل تعزيزها فى كافة المجالات وخاصة السياسية والاقتصادية بخلاف القضايا والملفات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك ومن بينها الأزمات فى كل من سوريا وليبيا والوضع فى اليمن إلى جانب تطورات الأوضاع فى الأراضى الفلسطينية والجهود الإقليمية والدولية لاستئناف المفاوضات.
كما يناقش الجانبان التنسيق الدولى فى مجال مكافحة الإرهاب والتنظيمات المتطرفة واجتثاث الظاهرة التى باتت تهدد العالم بأسره.
ويعقد الوزيران فى ختام جلسة المباحثات مؤتمرا صحفيا مشتركا.
ومن ناحية أخرى يستقبل شكرى يوم السبت أيضا جورجيوس شيكوتى وزير خارجية أنجولا الذى يقوم بزيارة إلى القاهرة حيث سيبحث الجانبان سبل توثيق علاقات التعاون بين البلدين والتنسيق المشترك فيما يتعلق بالموضوعات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
كما يلتقى شكرى بعد غد جون كلود جاكوسو وزير خارجية الكونغو برازافيل لمناقشة العلاقات الثنائية وكذلك الأوضاع الإقليمية وعلى رأسها الأزمة الليبية وذلك على ضوء رئاسة الكونغو للجنة الأفريقية رفيعة المستوى الخاصة بليبيا.