قال أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، إنّ هناك أهداف غير معلنة لوقف تمويل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”.

وأضاف عوض، الخميس، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، من تقديم الإعلامية مارينا المصري، أن إسرائيل تستطيع أن تتحكم بالمساعدات المقدمة للشعب الفلسطيني وبالتالي تتحكم بكمياتها وطرق توزيعها والمستفيدين منها وكيفية السيطرة الاقتصادية ومن ثم الأمنية وبالتالي السياسية على الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن هذا هدف مهم جدًا بالسنبة لإسرائيل فضلا عن أهداف أخرى.

وأوضح أن عملية تصفية وكالة الأونروا، وقطع هذا الجسم الدولي المترافق مع فكرة حق العودة وتعريف اللاجئين وقاعدة البينات التي تمتلكها الوكالة، كل ذلك يتم تصفيته وإلغاؤه، مشيرًا إلى أن إسرائيل ترى في الأونروا أنها جزء من المشكلة وليست جزء من الحل وأنها تُأبد فكرة اللاجئين وهي التي تجعل هذه القضية موجودة في الوعي والسياسة وبالتالي في الحقوق.

وأكد أن تصفية الأونروا، هي أيضًا جزء من تفكيك البعد الدولي للقضية الفلسطينية، حيث أننا رأينا في هذه الحرب كيف شلت إسرائيل كل الهيئات الدولية وترفض أيضًا التدخل الدولي.