تختلف نوبات الهلع من شخص لآخر، لكنها عادة ما تكون قابلة للعلاج، فما هي أهم النصائح التي يمكن أن تقلل من أعراض نوباتها؟ في السطور المقبلة نستعرض تفاصيل أكثر عن هذه النصائح وفقا لما صرح به خبير علي موقع" هيلث".
وفقا للتقرير فتقول عالمة النفس جريتا هيرش، المديرة السريرية لمركز روس للقلق والاضطرابات ذات الصلة في واشنطن العاصمة، تختلف أعراض النوبات من شخص لآخر، فقد يعاني أحد الأشخاص من رفرفة رهيبة في القلب، بينما قد يعاني شخص آخر من احمرار الوجه وضيق التنفس. قد يشعر شخص آخر قائلاً: "أوه، الجميع يرونني أعاني من الانهيار!""
وتضيف إذا كنت عرضة لنوبات الهلع ، فهذه النصائح والتقنيات تساعدتك على التغلب على النوبات.
- أوقف الأفكار السلبية، من المهم أن يدرك الناس أنهم قد يشعرون بنفس مشاعر ضيق التنفس أو خفقان القلب أثناء ممارسة التمارين الرياضية القاسية في صالة الألعاب الرياضية. هناك، "أنت لا ترسل لنفسك رسالة خطر." لذلك أوقف الأفكار السلبية.
- التأكيد على الإيجابية ، في العلاج، يتعلم الأشخاص الذين يعانون من نوبات الهلع مواجهة الحديث السلبي عن النفس بعبارات تأقلم إيجابية، يمكن أن يكون الاحتفاظ بمذكرات أداة مهمة لمساعدة الأشخاص على تحديد الوقت الذي يشعرون فيه بالقلق وتسجيل العبارات الإيجابية التي يمكن تكرارها عقليًا أثناء نوبة الهلع.
- العد التنازلي، إذا كنت تشعر أنك لا تستطيع تحمل المشاركة في حديث صغير مع الآخرين، على الأقل أعط عقلك المذعور فرصة لتغيير الموضوع.
تقترح هيرش العد التنازلي من 100 إلى ثلاثة.، يتطلب هذا بعض التركيز ويساعد في تحويل محادثتك الداخلية بعيدًا عن أسئلة "ماذا لو" غير المريحة، مثل "ماذا لو أحرجت نفسي؟