تحل اليوم الأربعاء الذكرى الـ18 لرحيل ثابت البطل، أفضل وأهم مدير كرة في تاريخ النادي الأهلي، وواحد من عمالقة حراسة المرمى في الكرة المصرية.

ورغم مرور كل هذه السنوات مازال ثابت البطل، خالدا في أذهان جمهور الكرة ليس فقط في الأهلي ولكن في مصر بشكل عام، بعدما قدمه من تاريخ طويل سواء كلاعب أو إداري محنك، فرض إسمه على الجميع.

اسم ثابت البطل ارتبط لدى الجمهور بالصرامة والجدية والاحترام، والحفاظ على المباديء التي اشتهر بها الأهلي، على مدار تاريخه، فأي لاعب مهما كانت نجوميته لو اصطدم بهذه التقاليد يرحل على الفور، وما زالت قصة رحيل حسام وإبراهيم حسن عن الأهلي شهيرة رغم أنهما كانا لاعبين أيقونيين في تاريخ النادي. البطل بدأ مشواره الكروي في سكر الحوامدية، في بلده ومسقط رأسه، قبل أن يبدأ مشواره مع الأهلي ومنه للمنتخب الوطني.

وتبقى بطولة كأس الأمم الإفريقية 1986 واحدة من أهم إنجازات البطل كلاعب، حين ساهم في فوز الفراعنة باللقب الثالث في التاريخ.

ومع الأهلي كانت المنافسة ساخنة بين البطل وإكرامي، حيث تبادل كل منهما المشاركة بشكل أساسي.

وفاز البطل مع الأهلي بلقب الدوري 11 مرة وتوج بلقب كأس مصر ست مرات، وأحرز بطولة كأس أفريقيا للأندية أبطال الدوري مرتين، المسمى القديم لدوري أبطال أفريقيا، وفاز بكأس أفريقيا للأندية أبطال الكؤوس ثلاث مرات. ويبقى مشهد البطل وهو ملتحف البطانية في قمة الأهلي والزمالك قبل رحيله بأيام، بعد أن تمكن منه المرض، خالدًا في الأذهان، حيث ظل مخلصًا لبيته وعمله حتى فاضت روحه إلى بارئها.