كشف استطلاع إسرائيلي للرأي أُجرى مؤخرًا أن غالبية الجمهور في إسرائيل يرون ضرورة قيام إسرائيل بتوسيع العملية العسكرية إلى رفح الفلسطينية على حساب المواجهة مع مصر والولايات المتحدة.
ووفقًا لاستطلاع خاص نُشر في موقع now14 الإخباري الإسرائيلي ونقلته وكالة "روسيا اليوم" "هل تؤيد استمرار عمليات الجيش الإسرائيلي في رفح؟"، فإن 73% من إجمالي المشاركين يؤيدون استمرار العملية مقابل أي ثمن، مقابل 23% فقط يعارضون ذلك، و4% أجابوا بأنه ليس لديهم موقف من الموضوع.
أما من بين مؤيدي الائتلاف الحكومي فقد كانت هناك أغلبية مطلقة تؤيد استمرار عملية رفح بنسبة 91% مقابل 7% تعارض ذلك، كما تبين أنه حتى بين مؤيدي المعارضة هناك أغلبية تؤيد استمرار المناورة بنسبة 54% مقابل 41% معارضة.
فيما قالت القناة الـ12 بالتلفزيون الإسرائيلي "N12"، إنه من الممكن أن يؤدي العمل العسكري الإسرائيلي في رفح إلى تعريض العلاقات مع مصر للخطر.
وأوضحت القناة العبرية أن خطة تدمير ما تبقى من كتائب حماس وإجلاء السكان من هناك، للسيطرة على محور فيلادلفيا، يمكن أن تشكل تحدياً كبيراً للغاية بالنسبة للعلاقات الهشة بين البلدين.
وكانت أعلنت مصر أنه إذا هاجمت إسرائيل رفح فإنها ستعلق اتفاق السلام بين البلدين.