صرح وزير الخارجية المجرى ، بيتر سيارتو، أن المستشار الألماني أولاف شولتس، تصرف بحكمة عندما أعلن أن برلين لن تزود كييف بصواريخ "توروس".

وقال سيارتو لوكالة "سبوتنيك": "أعتقد أن ما يقوله المستشار أهم بكثير مما يزعمه بعض العسكريين. أعتقد أن شولتس، تصرف بمسؤولية كبيرة في هذا الصدد من خلال توضيح أن ألمانيا لن تزود أوكرانيا بصواريخ من نوع توروس. أعتقد أن هذا سلوك معقول للغاية".

وأضاف: "آمل حقًا أن يكون لدى المستشار القوة اللازمة لمقاومة الضغوط الهائلة، التي يتم فرضها عليه بطريقة مذهلة للغاية".

وفي السابق، تحدث المستشار الألماني أولاف شولتس، أنه ضد توريد صواريخ "توروس" إلى أوكرانيا.

ومع ذلك، وفي الأول من مارس الجاري، كشفت رئيسة تحرير المجموعة الإعلامية "روسيا سيجودنيا" وشبكة قنوات "آر تي" ووكالة "سبوتنيك" الروسيتين، مارجريتا سيمونيان، عن تفاصيل محتوى التسجيل الصوتي، الذي يكشف عن محادثات لضباط ألمان رفيعي المستوى بشأن هجمات محتملة على جسر القرم.

وتظهر التسجيلات أن المحادثة التي تطرق فيها ممثلو الجيش الألماني إلى الضربات على جسر القرم، كانت قد جرت في 19 فبراير الماضي.

وجرت النقاشات بين رئيس قسم العمليات والتمارين في قيادة القوات الجوية الألمانية فرانك جريفي، ومفتش القوات الجوية إنجو جيرهارتز، وموظفي مركز العمليات الجوية فينسكه وفروستدت.

وصرح المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين)، دميتري بيسكوف، بأن محتوى المحادثة بين الضباط الألمان يؤكد التورط المباشر للغرب في الصراع الدائر حول أوكرانيا، وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن الغرب يجب أن يتحمل مسؤولية الأعمال التدميرية التي خطط لها ونفذها إلى حد كبير.