تعلّق الجمهور المصري والعربي بالفوازير، وخصوصًا مع حلول شهر رمضان المبارك، منذ بداية تقديمها في ستينيات القرن الماضي في الإذاعة المصرية، على يد الإعلاميتين: آمال فهمي وسامية صادقـ وبعدها انتقلت الفكرة إلى التليفزيون بعد عام واحد من انطلاقه عام 1961 واستمرت حتى مطلع الألفية الجديدة، وقدمها العديد من الفنانين المصريين الذين ارتبطت قلوبنا بهم وعاشوا بأعمالهم في ذاكرتنا، منهم فؤاد المهندس، وثلاثي أضواء المسرح، ونيللي وشريهان، وسميرة غانم (سمورة وفطوطة)، وغيرهم.

وتستعرض بوابة "دار الهلال"، خلال شهر رمضان 1445 هجريًا المبارك، حلقات واحدة من أشهر الفوازير مع نجمة الاستعراض نيللي من خلال فوازير "عروستي" وحكاية الشخصية الكرتونية لعام 1980.

وفي فوازير "عروستي" لنيللي، تدور كل حلقة حول شيء نستخدمه في حياتنا اليومية، من خلال استعراض فائدة هذا الشيء، ومن يستخدمه وكيفية استخدامه، مثل الأطعمة والأدوات، وعلى الجمهور أن يعرف الحل. وتبدأ نيللي في كل حلقة بتتر الفوازير بأغنية "عروستي" الفكاهية المميزة.

"عروستي" تأليف وأغاني: صلاح شاهين، لحن المقدمة والنهاية (التتر): حلمي بكر، الفرقة الموسيقية: هاني مهني، حمادة النادي، استعراضات: حسن عفيفي، مخرج مساعد محمد عبد النبي، إخراج: فهمي عبد الحميد.

تقديم وتمثيل الفنانين: نيللي، محمد توفيق، علي الحجار، أحمد أبو عبية، محمد ثروت، أحمد ماهر، محمد متولي.

ونلتقي في اليوم الأول من رمضان 1445 هجري مع أول فزورة بعنوان "المحفظة".

بدأت الفزورة بنيللي في يدها كتاب وتقرأ منه: "تمساح وسحلاية وحية لواية من جلدهم للجيب سوفنير وهدايا واحدة اختفت في الزحام وبعد كثرة الكلام قال نبطشي الهمام متخافش دي معايا ما قل ودل ولا عرفتوا الحل عروستي"، ثم قدمت الفزورة في أغنية "الفلوس".

ثم حاولت تقريب الحل بأغنية أخرى: "حسن حسين حسان قبض مرتب 100 جنيه، وأهدى زوجته شيئًا يدخل فيه المال بدلًا من الظرف"، وتساءلت ما هو؟

ثم استكملت باقي الحلقة بمحاولة تسهيل الفزورة بعدة أغانٍ استعراضية أخرى، فما هو حل الفزورة؟