تحدث الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، عن المنتصر والمهزوم من حرب غزة، قائلًا: الأمور لها بدايات ومألات، وقد تختلف المألات جذريًا عن فلسفة البدايات، حيث نشاهد يوميًا مئات القتلى من الأطفال والنساء، والكثير من العمليات التي تتم دون تخدير، الهادفة إلى إحداث الآلام في نفوس الفلسطينيين، حيث يزداد فرحهم كلما أزداد الفلسطينيين ألمًا.

وتابع «الطيب»، خلال لقاء تلفزيوني مع الإعلامي محمد سعيد، على قناة «دي إم سي»، المألات لصالحنا، حيث أن القضية الفلسطينية كادت أن تنسى؛ لأنه لا يوجد كتاب واحد في العالم العربي يشرح القضية للتلاميذ، معقبًا: هناك الكثير من خريجي الجامعات لا يعلمون الفرق بين الأقصى وقبة الصخرة.

ولفت إلى أن العدو يحفّظ أبنائه منذ الطفولة أن فلسطين هي أرضه وأن الشعب الفلسطيني هو عدوه، ولكن لا يوجد لدينا مثل هذا الأمر، معقبًا: إذا فعل أحدًا هذا الأمر لن يجد من يشجعه على الاستمرار على هذا النحو.