حدد باحثو جامعة ميشيغان البروتين الذي يمكن الثدييات من الشعور بالبرد، مما يسد فجوة معرفية طويلة الأمد في مجال البيولوجيا الحسية، يمكن أن تساعد النتائج، التي نشرت في Nature Neuroscience ، في كشف كيف نشعر ونعاني من درجة الحرارة الباردة في الشتاء، ولماذا يعاني بعض المرضى من البرد بشكل مختلف في ظل ظروف مرضية معينة.

و قال عالم الأعصاب شون شو، الأستاذ في معهد علوم الحياة UM وكبير مؤلفي البحث الجديد" بدأ المجال في الكشف عن مستشعرات درجة الحرارة هذه منذ أكثر من 20 عاما، مع اكتشاف بروتين استشعار للحرارة يسمى TRPV1" "لقد وجدت دراسات مختلفة البروتينات التي تستشعر درجات الحرارة الساخنة والدافئة وحتى الباردة - لكننا لم نتمكن من تأكيد ما يستشعر درجات حرارة أقل من حوالي 60 درجة فهرنهايت".

وأضاف : "البكتيريا ليس لها دماغ، فلماذا تطور طريقة لتلقي الإشارات الكيميائية من الخلايا العصبية الأخرى؟ ولكن سيكون لديها حاجة كبيرة لاستشعار بيئتها، وربما درجة الحرارة والمواد الكيميائية ، "لذلك أعتقد أن استشعار درجة الحرارة قد يكون وظيفة قديمة، على الأقل بالنسبة لبعض مستقبلات الغلوتامات هذه ، والتي تم اختيارها في النهاية مع تطور الكائنات الحية لأنظمة عصبية أكثر تعقيدا.