تحرص كل امرأة على تتويج قصة حبها مع شريك الحياة، ولكن قد تكون هناك أسباب تؤدي إلي فشل الحب، ولذلك نقدم في السطور التالية أهم الأسباب التي تؤدي لفشل العلاقات العاطفية، ونصائح لإعادة إشعال الحب مرة أخرى، وفقاً لما نشر على موقع " the bridal box"....

• عندما تكونا زوجين، يحتاج كل منكما إلى واجبات ومسؤوليات متوازنة تجاه العلاقة، حيث إذا كان هناك واحد فقط منكما يقوم بجميع المبادرات والآخر يجني فقط فوائد وجوده في العلاقة فهذا مؤلم نفسيا.
• التواصل هو مفتاح العلاقة السعيدة، بغض النظر عن أساس العلاقة كزوجين، حيث إذا فشلتما في التعبير عن أفكاركما ومشاعركما لشريككما، فستستمر الفجوة في الاتساع إلى درجة ستفشلان فيها ببساطة في فهم بعضكما البعض، مما يؤدي حتمًا إلى "فشل الحب"، والعلاقات المكسورة، والمنازل المحطمة. والقائمة تطول.
• من الواضح أن فجوة التواصل ستتجه نحو فشل الحب، من النوع الغش، حيث أن الثقة هي لبنة بناء العلاقة، إذا كانت هناك ثقة، بغض النظر عن طبيعة المشكلة ، يصبح من الأسهل نسبيًا التغلب عليها معًا، ولكن بمجرد وجود خيانة زوجية، يمكنك أن ترى إلى حد كبير أن علاقتك تشتعل دون أمل في إصلاحها على الإطلاق.
• من الاعتقاد الشائع أنه بمجرد الالتقاء بشخص ما، يجب أن تكون حياتكما مترابطة، و ينتهي بك الأمر إلى أن تكون متشبثًا جدًا وتعتمد عليهم في كل شيء تقريبًا، وعادةً ما يكون هذا أحد أكبر الأسباب التي تجعل الشخص يرغب في الابتعاد عن "مساحة التنفس".
• يعد النقد الذاتي، إلى حد ما، أمرًا طبيعيًا لأنه يساعد في اكتشاف عيوبنا والتحسن، ولكن بمجرد أن تبدأ في انتقاد نفسك على كل شيء، ينتهي بك الأمر إلى أن تصبح شخصًا يبحث باستمرار عن شخص آخر ليخبرك أنك مثالي، وهذا يعد بمثابة كسر كبير للصفقة، وهو فشل الحب الذي لا يمكن التفاوض عليه.
• يعد التملك في بعض المستويات أمرًا مقبولًا لأنه عندما تكون في حالة حب، فإنك تتوقع من هذا الشخص أن يكرس وقته لك، ولكن إذا بدأت غيرتك في السيطرة على حياتك اليومية مع بدء كل محادثة وانتهائها بنفس الملاحظة، فيمكن اعتبار علاقتك وكأنها تموت ببطء بسبب "فشل الحب"، حيث أن العلاقة الصحية هي العلاقة التي تسودها الثقة والراحة.