عاقبت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في التجمع الخامس برئاسة المستشار عاطف رزق، وعضوية محمد فرج السعدني، وخالد شكري، سائق أوبر المتهم بمحاولة خطف حبيبة الشماع المعروفة إعلاميًا باسم "فتاة الشروق" بالسجن 15 عاما وتغريمه 50 ألف جنيه.

وطلب الحاضر عن المتهم  ببراءة موكله تأسيسا على الخطأ في الإسناد والاتهام لانحصار واقعة الدعوى، وانتفاء أي حالة تلبس، ما يؤدي إلى بطلان الاعتراف المنسوب للمتهم في محضر جمع الاستدلالات، خلو المحضر من أي إدانة لعدم وجود أي شاهد للواقعة عدم تصور حدوث الواقعة.

وقال محامي سائق الأوبر أن المتهم لم يشرع في خطف حبيبة الشماع.

وأكد محامي المتهم، أن التحريات جاءت غير كاملة، وذكرت التحريات أنه يوجد مفاجأة غريبة في التحريات وهي أن الشاهد الوحيد ذهب إلى المباحث للإدلاء بشهادته دون أن يتم استدعاؤه.

وأضاف دفاع المتهم أمام المحكمة بأن شاهد الإثبات في الواقعة أقواله متناقضة، ونطالب ببراءة موكلي.

وأكد الدفاع أمام المحكمة أنه من المعلوم أن الخاطف يقوم بالاستحواذ على المخطوف، وموكلي لم يحاول خطف حبيبة الشماع لأنه لم يغلق نوافذ العربية، موكلي سيارته بها إمكانية لغلق أبواب السيارة وهو لم يفعل ذلك بإثبات تحريات المباحث.

وعن التهمة الأولى أكد محامي المتهم، أن موكلي لم يكره المجني عليها في جريمة الخطف موضحا، موكلي لم يطلب منها الاتصال بأهلها لطلب منها أموال بنية خطفها.

وأكد الدفاع، أن موكلي شاب مطحون مثل أي شاب، وذلك من أجل لقمة العيش.

وتحدث سائق أوبر المتهم بمحاولة خطف فتاة الشروق حبيبة الشماع من داخل حجز محكمة جنايات القاهرة بعد الانتهاء من مرافعة الدفاع، قائلا: اقسم بالله العظيم برئ ومعملتش حاجة ومستعد للاستخدام البشعة لإثبات برائتى.